الوكيل - ليث محمد - كان المواطن الأردني على مر السنين انسان بسيط يرضى بما لا يرضى به غيره و يستمتع بأبسط ملاذ الحياة .
تعود الأردنيون في أيام الجمع على تعبئة أطراف الشوارع و الأرصفة حاملين معهم المناقل و الفحم و بعض من المواد الغذائية التي كانوا يستمتعوا بشوائها على نار هادئة .
لكن بعد رفع أسعار المواد الغذائية و البنزين بأنواعه أصبح الشعب الأردني يفضل الجلوس في بيته و الجلوس بالقرب من النافذة لينعم بنسمة هواء تخفف عليه هموم الحياة , فما عاد الشعب بمقدوره شراء ' بكسة ' بندورة أو كيلو واحد من اللحمة للقيام برحلة عائلية أو مع الأصدقاء للترفيه عن أنفسهم بعض الشيء .
ما قامت به الحكومة من رفع أسعار و خصوصاً بنزين ' 90' و '95 ' حرم الأردنيين من الاستلقاء تحت أشجار الغور و ذلك بالتأكيد بسبب التكلفة العالية التي سوف يتحملها المواطن لتعبئة سيارته بالبنزين .
فهل لا تزال الحكومة تبحث من أين تريد أن تنهش كتف المواطن ؟ أم أن الأردني يجب أن يتحمل نتائج أخطاء الحكومات السابقة ؟ و هل يعلم النواب و الوزراء بأنه ليس كل الأردنيين يملكون مزارع و بيوت صيفية على الجبال ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو