الجمعة 2024-12-13 06:28 ص

الذكرى الثانية عشرة لوفاة المشير حابس المجالي

12:54 ص

الوكيل- توافق اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس رفيفان المجالي احد رجالات الأردن الكبار .


والفقيد احد رجالات الرعيل الأول الذين تبوأوا مسؤوليات كبيرة وكرس حياته جنديا مخلصا شجاعا مدافعا عن ثرى الأردن .

التحق الراحل المجالي الذي ولد في معان عام 1910 بالخدمة العسكرية عام 1932 وتدرج فيها إلى أن اصبح قائدا عاما للجيش عام 1958 ووزيرا للدفاع عام 1969 وحاكما عسكريا عاما وقائدا عاما للجيش عام 1970 .

وكان قد عين كبيرا لأمناء جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه ووزيرا للبلاط وعضوا في مجلس الأعيان، ومنح العديد من الأوسمة والشارات من أبرزها : النهضة المرصع، والنهضة من الدرجة الأولى، والخدمة العامة بفلسطين، والكوكب من الدرجة الأولى، كما منح العديد من الأوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة.

وكان الفقيد موضع الاحترام والتقدير في كل المواقع التي حل بها وخدم فيها في مختلف بقاع الوطن، وكان أول عربي اردني يشكل كتيبة أردنية ويقودها في حرب 1948، وتقدًم طلائع القوات العربية ليكون رأس الحربة التي كسرت شوكة المعتدين في باب الواد والقدس الشريف .

وخاض الفقيد في جبهة باب الواد عدة معارك , واستمرت المعارك في باب الواد بكل شجاعة واقتدار حتى كان توقيع الهدنة الأولى في الحادي عشر من حزيران 1948.

واستمر رحمه الله في خدمة الأردن بكل إخلاص وتفان ووفاء وكان الأردن في قلبه ووجدانه يرى من خلاله أن الوطنية الصادقة هي الانتماء الصادق لكل حبة تراب من ثرى الأردن.

وكان المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلف المشير المجالي ليقود الجيش العربي في عدة فترات عصيبة كانت فيها الديار الأردنية تتعرض لتحديات مختلفة.

وإذ يغيب المشير المجالي فلن تغيب عن الأردنيين سيرة حفلت بالبطولة والتضحية والفداء والرجولة والإيثار، وستبقى مناقب الفقيد وسيرته الحافلة بالبذل والتضحية والعطاء على المدى علامة بارزة في تاريخ الأردن والأمة.

بترا


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة