الأحد 2024-12-15 01:56 ص

الشرطة الفرنسية تقتل رجلا هاجمها هاتفا "الله أكبر"

11:12 ص

الوكيل- قتل رجال الشرطة الفرنسية اليوم السبت (20 كانون الأول/ديسمبر 2014) بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف 'الله اكبر' داخل قسم شرطة في مدينة جويه- لي- تور (وسط غرب). ومباشرة بعد الحادث فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الواقعة.

وقال مصدر قريب من التحقيق إن 'الأمر يشبه أسلوب عمل تنظيم 'الدولة الإسلامية' في مهاجمة قوات الأمن'.

وأضاف المصدر الأمني أن رجلا يحمل سكينا دخل بعد ظهر اليوم السبت مركز الشرطة وأصاب شرطي الاستقبال في وجهه، كما أصاب شرطيين آخرين قبل أن يقتل برصاص 'رجال شرطة في المركز استخدموا سلاحهم الميري'، كما أوضحت وزارة الداخلية في بيان.

وأكد مصدر قريب من التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسي (فرانس برس ) أن المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام، 'كان يردد 'الله أكبر' من لحظة دخوله وإلى أن لفظ أخر أنفاسه'.

واستنادا إلى المصدر نفسه فإن الرجل ليس مسجلا لدى الإدارة العامة للأمن الداخلي في حين أن شقيقه معروف لدى أجهزة الأمن بمواقفه المتشددة وبأنه كان يرغب في وقت ما في التوجه إلى سوريا قبل أن يعدل عن ذلك. وأكد مصدر قريب من الملف أن 'التحقيق يتجه إلى اعتباره اعتداء على قوات الأمن بدافع التشدد الإسلامي'. وتولى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق، حسب مصدر قضائي.

وفتح التحقيق في تهمة الشروع في القتل والانضمام إلى عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية.

واعتبر مدعي عام الجمهورية في تور أن رجال الشرطة ليس عليهم أي مسؤولية مشيرا إلى 'توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس'. وأدان وزير الداخلية برنار كازينوف، الذي ينتظر وصوله إلى مكان الحادث مساء اليوم، 'الاعتداء الوحشي' وأشاد بـ'رباطة جأش ومهنية رجال الشرطة الموجودين'.

يذكر أن فرنسا مستهدفة بالإسم من تنظيم 'الدولة الإسلامية' بسبب اشتراكها في الضربات الجوية على مواقعه في العراق.

المصدر: DW


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة