الأربعاء 2024-12-11 15:37 م

''العمل الاسلامي'' يحمّل الحكومة مسؤولية اعتداءات ''البلطجية''

04:39 م

الوكيل - ادان حزب جبهة العمل الاسلامي اعتداء من يوصفون بـ”البلطجية” على مسيرة اربد المطالبة بالإصلاح ظهر يوم الجمعة ،وحمل الحكومة مسؤولية الاعتداء.

وقال في بيان اصدره اليوم 'بات واضحا أن هؤلاء الذين يسيئون الى صورة الوطن يتحركون وفق ترتيبات مسبقة بهدف وقف التعبير السلمي'.

وطالب الحزب الحكومة بوقف هذه الاعمال “المشينة” ومحاسبة المتورطين فيها، وقال:” حق التعبير مكفول للجميع شريطة سلمية التعبير وحضاريته ولكنه حين يتحول الى اعتداء على الآخرين بألفاظ بذيئة، وتعبيرات سوقية، وتهديدات مدانة، والى عصي وحجارة، فعندها يصبح هذا العمل اعتداء على الاشخاص والهيئات ومقدرات الوطن”.

وحيا “العمل الاسلامي” الحراكات الجماهيرية في مواصلتها الاحتجاج والمطالبة بإصلاحات “حقيقية تضع حدا للفساد والاستبداد”.

واستهجن تقدم أمانة عمان الكبرى الى مجلس الوزراء بطلب الموافقة على التبرع بمبلغ ثلاثين ألف دينار لصالح جمعية تروج للتصدير عبر ميناء حيفا المحتل، وقال: ”كان المأمول منها أن تقدم دعمها للجهات التي تصدر عبر العراق ومصر او من خلال المطارات الأردنية”، اذ أن “أي تعامل مع العدو الصهيوني أو من خلاله يشكل دعما للمشروع الصهيوني العنصري التوسعي”.

وطالب الحزب أمانة عمان بـ” ضبط التبرعات بضوابط وطنية موضوعية”، ولاسيما أنها “تمر بأزمة مالية بسبب السياسات التي اتبعتها الامانة على الرغم من الاعباء الضريبية الباهظة التي يتحملها المواطنون”.

حيا “العمل الاسلامي” الحركة الاسيرة في فلسطين على “مواقف الشموخ” التي عبر عنها الاسرى “الاحرار” وذووهم، وأدان “مواصلة العدو جرائمه بحق هؤلاء الأبطال، على الرغم من حالة الخطر الشديد التي وصلها بعضهم”.

وحمل “العدو” المسؤولية الكاملة عن سلامة الاسرى والمعتقلين، وعن استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجن مجدو، الذي استشهد بعد اعتقاله بسبب الاهمال الطبي، الذي “بات سياسة متبعة لدى الكيان الصهيوني، ما أودى بحياة الكثيرين من الاسرى والمعتقلين”.

وطالب الحزب بمواقف عربية ودولية تدين الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الاسلامي

عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الاعمال خلص المجتمعون الى ما يلي :

1-ادانة الاعمال الخارجة على القانون التي شهدتها مدينة اربد ظهر يوم الجمعة في مواجهة الخيرين من أبناء المحافطة الذين خرجوا في مسيرة سلمية مطالبين بالإصلاح. وتحميل الحكومة مسؤولية هذه الأعمال، حيث بات واضحا أن هؤلاء الذين يسيئون الى صورة الوطن يتحركون وفق ترتيبات مسبقة بهدف وقف التعبير السلمي، ومطالبة الحكومة بوقف هذه الاعمال المشينة ومحاسبة المتورطين فيها، فحق التعبير مكفول للجميع شريطة سلمية التعبير وحضاريته ولكنه حين يتحول الى اعتداء على الآخرين بألفاظ بذيئة، وتعبيرات سوقية، وتهديدات مدانة، والى عصي وحجارة، فعندها يصبح هذا العمل اعتداء على الاشخاص والهيئات ومقدرات الوطن. وحيا المجتمعون الحراكات الجماهيرية في مواصلتها الاحتجاج والمطالبة بإصلاحات حقيقية تضع حدا للفساد والاستبداد.



2-استهجن المجتمعون تقدم أمانة عمان الكبرى الى مجلس الوزراء بطلب الموافقة على التبرع بمبلغ ثلاثين ألف دينار لصالح جمعية تروج للتصدير عبر ميناء حيفا المحتل، وكان المأمول منها أن تقدم دعمها للجهات التي تصدر عبر العراق ومصر او من خلال المطارات الأردنية، اذ أن أي تعامل مع العدو الصهيوني أو من خلاله يشكل دعما للمشروع الصهيوني العنصري التوسعي. وطالب المجتمعون أمانة عمان ضبط التبرعات بضوابط وطنية موضوعية، ولاسيما أنها تمر بأزمة مالية بسبب السياسات التي اتبعتها الامانة على الرغم من الاعباء الضريبية الباهظة التي يتحملها المواطنون.


3-حيا المجتمعون الحركة الاسيرة في فلسطين على مواقف الشموخ التي عبر عنها الاسرى الاحرار وذووهم، وأدانوا مواصلة العدو جرائمه بحق هؤلاء الأبطال، على الرغم من حالة الخطر الشديد التي وصلها بعضهم، وحملوا العدو المسؤولية الكاملة عن سلامة الاسرى والمعتقلين، وعن استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجن مجدو، الذي استشهد بعد اعتقاله بسبب الاهمال الطبي، الذي بات سياسة متبعة لدى الكيان الصهيوني، ما أودى بحياة الكثيرين من الاسرى والمعتقلين. وطالبوا بمواقف عربية ودولية تدين الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة