الأحد 2024-12-15 01:20 ص

المسلماني : نقل السفارة الامريكية يعني انتهاء عملية السلام

10:31 ص

دان البرلماني السابق أمجد المسلماني توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل الربيع المحتلة إلى المدينة المقدسة، كاعتراف مباشر وصريح باعتبار القدس عاصمة الكيان الإسرائيلي المحتل. وهذا يعني انتهاء “عملية السلام” عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،

وقال المسلماني في بيان : ان وعودا منحها الرئيس الأمريكي ترامب خلال حملته الانتخابية بتصديق على قرار الكونجرس الأمريكي لنقل السفارة الأمريكية إلى عاصمتنا المقدسة ، وهذا يعيدنا إلى وعد بلفور المزعوم وعد من لا يملك لمن لا يستحق '.
وتابع المسلماني أن إقدام أمريكا على هذه الخطوة الرعناء سيجلب مزيدا من العنف والاضطرابات لمنطقة الشرق الأوسط عامة ، أننا كعرب وكمسلمين لن نستطيع أن نلتزم الصمت إزاء هذا الإجرام السياسي وهذا الظلم والغبن الذي سيصيب مقدساتنا واولى القبلتين .
وأكد المسلماني أن الإدارة الأمريكية ممثلة بترامب تعد نموذجا في الانحياز والكيل بمكيالين إلى جانب ما تتسم به من رعنوة وغباء وتجاوز لكل المعايير الدبلوماسية والسياسية فكأنما ترامب يدير إحدى شركاته الخاصة ولا يدير دولة عظمى .
وقال المسلماني : إن ترامب باقدامه على هذه الخطوة يعني انتهاء “عملية وسيهدم كل الجهود الدولية لإرساء السلام وسيهدر جهود خمسة وعشرين عاما من الدبلوماسية قام بها زعماء دول العالم .
وأكد على دور جلالة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين رحمه الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وعن والمقدسات الاسلامية والقدس في كافة المحافل الدولية.
، وإن كل العنف والدمار الذي سيأتي كردة فعل لهذا القرار الاراعن يتحمله ترامب وإدارته الفاشلة ، ولابد للعقلاء من الشعب الأمريكي أن يتخذوا موقفا متوازنا وسريعا للحيلولة ودون تنفيذ هذا القرار.
وأشار إلى أن اتخاذ مثل هذا الإجراء سوف يقوض عملية السلام التي تعاني أصلا بسبب سياسات الاحتلال واستمرار الاستيطان.
وأكد على أن هذا القرار يخالف كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحده ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأشار إلى أن المنطقة لا ينقصها مزيدا من التوتر وأن هذا الإجراء سوف يخلق توترات اضافيه في المنطقة والعالم .
وشدد المسلماني أنه في حالة أصر ترامب على قراره المستفز فإن العواقب ستكون وخيمة وأسوأ ما يتصوره تفكيره المحدود، وإن كان القرار سينفذ في أيامنا هذه فإن تاريخ القدس وعروبتها ممتد وعميق واصيل في قلوب وعقولنا الأجيال القادمة التي نراهن عليها بالمستقبل القريب.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة