السبت 2024-12-14 01:57 ص

المقدسيون: قرار الأردن في اليونسكو يثبت هوية الأقصى والبراق و(المغاربة)

11:34 ص

الوكيل الاخباري - صرح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب بأن السلطات والمرجعيات الدينية والإدارية في القدس الشرقية ممتنة لجهود المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والمجموعة العربية والإسلامية والتي أدت إلى اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو قرار رقم 197 ظهر الاربعاء حول القدس والمسجد الأقصى رغم الجهود الشاقة التي بذلتها بعض الدول الداعمة لمزاعم إسرائيل بخصوص القدس والتي حاولت تجميد أو إفشال القرار بحجج لا يمكن لأهل القدس أن يفهموها في ظل ما تعانيه مقدساتهم وأبناؤهم من ظروف قهر وكبت واعتداء على حقوقهم في حرية العبادة والحفاظ على تراث المدينة المقدسة وهويتها العربية والإسلامية.

وبين الشيخ عزام أن المرجعيات الدينية في القدس ترى أن قرار الأردن في اليونسكو يثبت هوية الأقصى وساحة البراق وطريق باب المغاربة.
كما ثمن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي قادت لمصادقة المجلس التنفيذي لليونسكو على قرار «يدين وبشدة جميع الانتهاكات بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود والقوات الإسرائيلية واعتداءاتهم ضد سلامة وهوية المسجد الاقصى والاعتداء والاهانة ضد حرس المسجد الاقصى وادارة الاوقاف والموظفين والمصلين والنساء وكبار السن واغلاق الابواب وتكرار منع الصلاة للمسلمين في المسجد «
وعقب الشيخ عبدالعظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس ورئيس المحاكم الشرعية وقاضي القضاة في القدس الشريف بأن القرار غاية بالأهمية كونه «يعتبر كل تغيير قامت به اسرائيل بعد عام 1967 غير قانوني وغير شرعي ويطالبها بالرجوع عن ذلك والانصياع لقرارات اليونسكو والقانون الدولي حتى تمنع مزيدا من العنف والحرب الدينية. «
وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن القرار يفضح السياسات الإسرائيلية التي لم تعد على احترام عهودها ولا اتفاقيات ولا تاريخ وهوية أي من معالم ومقدسات المسلمين في القدس الشريف حيث أن القرار»يطالب قوة الاحتلال بالتوقف عن تعطيل مشاريع الاعمار الهاشمي. ويدين القرار بشدة الحفريات والانفاق خصوصا في ساحة البراق وطريق باب المغاربة الذي اعتبره القرار جزء من المسجد الاقصى.
ونص القرار بوضوح وفي جميع بنوده على ان المسجد الاقصى هو كامل الحرم الشريف.»
وبين المحامي أحمد الرويضي مستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس بأن القرار يسلط الضوء على بشاعة إخفاء الممارسات الإسرائيلية من حفريات وغيرها من انتهاكات خصوصا وأن القرار «يدين رفض اعطاء اسرائيل فيزا دخول للقدس لبعثة أوخبراء اليونسكو.بمن فيهم بعض الفنيين الذين يتابوعون مشروع مركز مخطوطات المسجد الأقصى.» رصد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة