الجمعة 2024-12-13 05:28 ص

الملك يدق ناقوس الخطر حول مخاطر التوتر بين المسلمين وغير المسلمين

04:57 م

الوكيل - ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، كلمة في الجامعة الكاثوليكية في لوفان في بلجيكا، حيث دق جلالته ناقوس الخطر حول مخاطر التوتر بين المسلمين وغير المسلمين.


وقال جلالة الملك 'أقدر عالياً فرصة زيارة مركز الدراسات الإسلامية متعدد التخصصات في العالم المعاصر في الجامعة الكاثوليكية. فهذا المركز يتمتع بشهرة عالمية لما يقوم به من دراسات عن الإسلام في العالم المعاصر'.

وأضاف جلالته 'اليوم، ونحن نحارب الإرهاب العالمي، أود أن أدق ناقوس الخطر حول مخاطر التوتر بين المسلمين وغير المسلمين. التفجيرات المروعة التي وقعت في بروكسل وباريس ليست من الإسلام بشيء'.

وأشار جلالة الملك إلى أنه 'قبل أكثر من ألف سنة من اتفاقيات جنيف، كان الجنود المسلمون يُؤمرون بألا يقتلوا طفلا أو امرأة، أو طاعنا في السن أو كاهنا، وألا يلحقوا الضرر بكنيسة أو يقطعوا شجر، أنا جندي وأقول لكم إن هذه المبادئ مازالت راسخة لدينا في زمننا هذا'.

وأضاف جلالته 'إن التسامح والرحمة وحق الجميع بأن تصان كرامتهم الإنسانية هي القيم التي تعلمتها، وهي التي أعلمها لأبنائي وبناتي، تماما كما يفعل غيرنا من المسلمين في الأردن، وهنا في بلجيكا، وفي كل مكان. لقد استغل المتطرفون في جميع أنحاء العالم حرمان الفلسطينيين من إقامة دولتهم. وقد أججت التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية والهوية العربية التاريخية للمدينة الغضب في العالم أجمع'.

وقال جلالة الملك 'وعليه، يجب علينا معالجة الصراعات ومواطن الضعف التي يستغلها الخوارج كذريعة في سوريا وليبيا والعراق وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا وغيرها'.

ولفت جلالته إلى أن حجم اللاجئين في الأردن يعادل دخول أكثر من مليوني لاجئ إلى بلجيكا في أقل من خمس سنوات، مضيفا 'كلنا يعرف أن الأزمة الدولية للاجئين قد تتسع إلى أبعد من ذلك إذا عجزت الدول المستضيفة في الإقليم مثل الأردن عن القيام بدورها تجاههم. غلب الحديث عن أوروبا على خطابي، ولكن ما أقوله ينطبق على العالم بأسره، خصوصا مناطقنا'.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة