السبت 2024-12-14 22:50 م

النائب السابق امجد المسلماني مازال مقره مفتوحا أمام المواطنين

11:00 ص

الفرق كبير بين نائب الوطن الذي يعمل في خندق الخدمة العامة وبين نائب الكرسي الذي يكرس فترة نيابته لصالح احتفاظه بالمقعد النيابي أطول فترة ممكنة، وأما الفرق بين نائب سابق لم يحالفه الحظ في الحصول على مقعد نيابي في مجلس النواب إلا أنه استمر في الخدمة العامة واحتفظ بأبوابه مفتوحة أمام أبناء الوطن سواء أبناء دائرته الانتخابية أو غيرها من القاصدين بابه من مختلف بقاع الوطن ومن القرى والمخيمات بالوقت الذي يغلق نوابا آخرين ابوابهم ومقراتهم الانتخابية التي استقبلوا فيها الناخبين من قبل يغلقونها اليوم أمام المحتاجين السائلين وقاصديهم من أجل قضاء الحوائج، أنه الفرق بين الصادق والمخلص لوطنه وأبناء شعبه وبين المتسلق والانتهازي والذي يرى بالوطن فرصة سانحة لاصطياد الفرص وجمع الغنائم.



فمن الإنصاف هنا أن نذكر ما يقدمه النائب السابق أمجد المسلماني في مقره الخدماتي الذي لازال مفتوحا أمام الجمهور والقاصدين له من كل أنحاء الوطن، أنه الرجل الذي وعد فأوفى، بالرغم أنه لم يحالفه الحظ في الحصول على مقعد نيابي لاسباب اصبحت معرفه لدى الكثرين إلا أنه لم يغلق أبوابه في وجه المواطنين وبقي محتفظا بقاعدتة الشعبية من أبناء منطقته وغيرهم من أصحاب الحاجات من مختلف أنحاء الوطن، في الوقت الذي يشتكي فيه العديد من الجمهور أنهم لا يعرفون أين يجدون نوابهم الذين انتخبوهم.


لابد من وقفة وطنية ومراجعة حقيقة لأداء وسلوك النواب وهم على رأس نيابتهم ليخضعوا لمحسابة شعبية صادقة ويتم خلالها اتخاذ قرارات تتعلق بمصيرهم واستمرار احتفاظهم بمقاعدهم النيابية وعدم الانتظار لحين انتهاء الفترة النيابية، وليتم انصاف رجال آخرون صادقين ومخلصين لأبناء مجتمعهم ووطنهم.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة