الجمعة 2024-12-13 23:57 م

النواب :مروان المعشر "خرب البلد"

12:30 م

الوكيل - مجدي الباطية - شن عدداً من النواب هجوماً احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية الاسبق مروان المعشر التي قال فيها ان المجلس لن يكمل مدته ولا يمثل الشعب الاردني .


وكرر رئيس المجلس السرور لاكثر من مره في طلبه في وقف باب الحديث بهذا الامر مقللاً من حجم التصريحات

حيث طلب من المجلس العودة الى جدول الاعمال ' كون موضوع المعشر اخذ اكبر من حجمه ' واضاف في رده ان مجلس النواب اخذ شرعيته من الشعب وان هذا المجلس يحمي الدستور ويتمتع بحماية الملك الراعي للدستور ولا يقيم مجلس النواب الاردني من قبل كارنيغي او غيره

واثناء جلسة اليوم استهل النائب محمد القطاطشة الحديث قائلاً انه من المؤسف ان نسمع من نائب لرئيس الوزراء الاسبق تصريحات تهاجم المجلس الحالي.

واضاف انها اساءة للرئاسة والنواب ونحن نساند هذه الرئاسة لايجوز ان ان يصدر عبارات اهانة ولا ندري من الذي نصبه ليشن تلك الحملة على المجلس وهو يعرف بأن حل المجلس هو حق للملك دون سواه

من جانبه قال النائب احمد الجالودي ان المعشر ومن على شاكلته هم من 'خربوا البلد' وهو يجلس في امريكا لا يدري بهموم الاردنيين ولا يعرف شيء عن الشعب الاردني

واضاف النائب سليمان الزبن وسط مطالب نيابية تكاثفت لاعطائه فرصة التعبير ان هناك اشخاص يسعون لقتل الهوية الاردنية وعلى النواب الوقوف للتصدي لهؤلا ومنهم المعشر

وفي مداخلة له قال عبد الكريم الدغمي ان المعشر ساهم في تدمير مؤسسات البلد وانه منذ خروجه يحاول ان يطهر يديه امام كارنيغي

وأضاف 'لا مركز كارنيغي يقيم مجلس النواب، ولا القائمين عليه'، طالبا من النواب إهمال الموضوع.

وكان المعشر قال في حديث اجراه طالب اردني في جامعة دارتموث الامريكية (علاء الربابعة وهو باحث مساعد في مؤسسة الشرق الاوسط في واشنطن) ونشر على مدونة غربة 'أنا لا أعتقد أن البرلمان الحالي سيكمل مدته، لأن البرلمان الحالي برلمان غير ممثل، والدولة عندما أصرت على مثل هذا القانون الذي صحيح أنه أعطى 18? إلى قوائم وطنية ليست حزبية، ولكن أصبح من الواضح اليوم أن هذا البرلمان وهذه القوائم أيضاً غير ممثلة لأن القانون لم يعط القوائم الحزبية اللي هي الرافعة للحياة السياسية ما يلزم، وبالتالي هو أبقى على 81? أو 82? من المقاعد كما هي في السابق.

وإذا نظرنا إلى استطلاعات الرأي الأردنية اليوم، نجد أن (أظن) استطلاع مركز الدراسات في الجامعة الأردنية يظهر أن 72? من الشعب الأردني غير راض أو يعتقد أن هذا البرلمان إما ليس أفضل أو أسوأ من البرلمان الماضي، وبالتالي لا نستطيع انتظار أربع سنوات إضافية حتى يكون هناك قانون انتخابات يشعر المواطن الأردني بأنه قانون ممثل له ولها بشكل أفضل من ما هو عليه حالياً. وأعتقد أي حكومة إذا كانت جادة في موضوع الإصلاح السياسي، فالبند الأول على أعمالها يجب أن يكون تغيير قانون الانتخاب.

وكشف المعشر وهو نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، عن خططه للعودة إلى الأردن وتشكيل تيار سياسي وقال' آمل أن يتطور في المستقبل إلى حزب، وأنا لا أؤمن بتسجيل الحزب ثم البحث عن القاعدة، أنا أؤمن بالعمل مع الناس وبناء قاعدة على الأرض، تشمل كافة مناطق الأردن، أؤمن بالاستماع أيضاً إلى مطالب الناس وليس فقط بالتنظير'.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة