الوكيل - محرر الشؤون البرلمانية - رفع عدد من النواب صور الرئيس السابق للعراق صدام حسين تحت قبة البرلمان احتجاجا على حادثة الاعتداء على المواطنين الاردنيين في المركر الثقافي الملكي.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية النائب بسام المناصير ان وزير الخارجية ناصر جودة اتصل به وهنالك تطابق في وجهات النظر.
موضحا ان امر الاعتداء على الاردنيين مرفوض ولا يجوز لاي جهة محلية او خارجية ان تأخذ حقها بيدها ، وابلغه بأن غياب الامن اثار الصدمة والدهشة لدى الاردنيين.
وفي ختام الاجتماع أكد رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية النائب بسام المناصير ان هنالك اتفاقا على ان السفير العراقي في عمان ' يجب استبداله' فهو شخص غير مرغوب فيه ، مطالبا ان يتم محاسبة المعتدين وتقديمهم الى القضاء.
واكد ان اعضاء اللجنة طالبوا بتشكيل هيئة تحقيق للمطالبة بمحاسبة المقصرين من الحكوميين والامنيين في الحادثة التي حصلت ، محملين الحكومة مسؤولية الاعتداءات وعدم وجود امن في مكان وطني .
وبينما طالب احد النواب من المناصير شرح التفاصيل قال المناصير ان هنالك مؤيدين لدى الرئيس السابق صدام حسين ، قبل ان يقول النائب طلال الشريف عضو اللجنة ' لا نريد المدافعة عن صدام نريد ان ندافع عن كرامة الاردنيين'.
ورفض الشريف ان يبرر رئيس الحكومة ما جرى بالحديث عن العلاقات المشتركة والمصلحة الوطنية ، مطالبا بمغادرة المملكة واستبداله على اعتبار انه شخص غير مرغوب فيه لانه رجل غير دبلوماسي ، مطالبا الحكومة العراقية بالاعتذار عما جرى.
وبين ' لا نريد قطع العلاقات ، نحن نطالب باجراء يساوي حجم الضرر'.
من جهته قال النائب محمد الشديفات ' لا بد ان تتخذ الحكومة الخطوات الرادعة بحق المعتدين والا نطالب باقالة الحكومة' ، وطالب بمعاقبة ومحاسبة المعتدين مع الحفاظ على العلاقة مع العراق كدولة.
من جهته استنكر النائب قاسم بني هاني عدم وجود أي امن داخل المركز الثقافي الملكي ، معتبرا ان الطريقة التي اعتدي بها على الاردنيين كانت 'وحشية' ، وطالب بأن يكون هنالك ضغط من اجل اتخاذ العقوبات بحقهم والطلب من الحكومة الاتصال مع الحكومة العراقية واعتبار ان السفير شخص غير مرغوب فيه واستبداله بآخر.
وطالب النائب نايف الخزاعلة بحماية الاردنيين لكي لا يكونوا مطية حيث هنالك انتهاكات تطال الاردنيين ، وبدأ الضيوف في المملكة يدعون على الاردنيين ويهانون من قبل الامن بعد الشكوى عليهم.
ولفت الى ان هيبة الاردنيين على المحك مطالبا باستبدال السفير ، وقال ' كل من يهرب يجب ان يحاكم وان لم يعودوا يجب ان يحاسب رئيس الحكومة' ، وقال ' كيف يغادروا ؟؟ والله لو اعزمكم عزومة لحضرها رجال امن كثر'.
وقال النائب باسل العلاونة اننا لا نجرؤ ان نخالف القوانين في بلد خارج المملكة ، منوها 'اين الامن كانوا ؟؟' ، مطالبا باقالة المسؤول عن مركز الثقافي الملكي .
واشار الى اننا سنستفيد من الانبوب النفطي مليار و200 مليون في الشهر وهذا دخل كبير ، وما جرى ربما مدير من اجل تخريب العلاقات ، مطالبا ان نحترص في الايام المقبلة ، متساءلا ' معرفة الحقيقة تكمن عند الحكومة التي قصرت' .
النائب ردينة عطية قالت 'ما جرى غير صحيح ، وربما هنالك امور متعمدة لاحداثها ' ، وتساءلت ' اي سوء تفاهم يحصل معك في دولة خارجية تجد الامن ولا يمكن ان تعتدي على اخر' ، وقالت 'اي ضيف يجب أن يحترم البلد '.
ولفتت العطي إلى أن هنالك تطاول من قبل بعض الضيوف العرب في الاردن ، مطالبة أن يتم معاقبة من اعتدى على الاردنيين واستبدال السفير والاعتذار عما جرى قائلة 'كرامة الاردنيين خط احمر' ويجب ان نتحدث بصورة حاسمة واخذ اجراء سريع.
من جهته قال النائب مفلح الخزاعلة ' كل دول العالم ان اخطأت تحاسب فيها الا هنا في الاردن فالكل (يتنمرد) علينا' ، وقال 'لأن الدولة الاردنية اي خطأ مشترك مع ضيف يحملوا المسؤولية للاردني' .
واضاف ' من اوصل الشعب الاردني الى هذه الدرجة نحن لاننا نحتضن المغتربين ونأخذ المبالغ المالية لقاء الاستثمارات وهنا تقوى عينه' ، وبين ' لو اعتدى اردني على اعضاء في السفارة العراقية لقامت الدنيا ولم تقعد' .
وزاد ' حتى لو اخطأ الحاضرون للفعالية، لكن هنالك اعتداء ببشاعة ' ، وقال ' السفير غير مرغوب فيه ومن اعتدوا نطالب بمحاسبتهم ومعاقبتهم'.
النائب هايل الدعجة قال ان الشارع الاردني ينتظر رد فعل النواب على ما جرى وهو في 'تحدي وجود' ل 'إشفاء غليل' الاردنيين ، واستعرض الدعجة تفاصيل ما حدث يوم الخميس الماضي ، موضحا انه تعاطف مع السفير حينما قيل ان هنالك اعتداء عليه قبل أن يكشف الفيديو ما حصل.
وتساءل 'اين الحكومة اين وزير الخارجية .. اين وزير الاعلام' ، معتبرا ان الحكومة لم تتصرف ب 'حكمة' ، ولو فعلت ذلك وخرجت منذ اول يوم لتضع الناس بصورة ما جرى لامتصت غضب الناس.
وقال ' انا نعيت بالامس الاعراف الدبلوماسية حينما تحول الرئيس الدبلوماسي الى قائد عصابة' ، واشار الى ان الصور التي بثت تشير الى ان هنالك 'حقدا' من قبل المعتدين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو