الأربعاء 2024-12-11 23:28 م

الى منظمة الإغاثة والتنمية الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

02:34 م

الوكيل - تحية طيبة وبعد

بلدة فقوع في محافظة الكرك ، إحدى القرى الأردنية التي تحتضن المئات من العائلات السورية في سابقة لم تشهدها من قبل وما زالت الأعداد تزداد يوماً بعد يوم ، فعلى الرغم من ضعف البنية التحتية والخدمية وعدم جاهزية البلدة لأستقبال هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين ، حيث نافسونا على ماء الشرب لأن البلدة تعاني شح في المياه وضعف في ضخها لساعات محدودة اسبوعيا ، وساء وضع النظافة العام لعدم توفر الحاويات والكابسات لنقل النفايات التي تراكمت في شوارعنا وتكاثرت الحشرات والقوارض عند أماكن سكناهم عداك عن أنتشار الأمراض والقمل .... ، وبدا جلياً عدم قدرة المركزالصحي على استيعاب الاعداد الكبيرة من المرضى فلم يعد يستطيع معالجة أهل البلدة وتقديم العلاج الازم لأنهم يقاسمونا حبة الدواء ، ومدارسنا التي تكتظ صفوفها بالطلبة اصبح الطلبة السوريين زيادة وعبء إضافي عليها ، اما عن السكن فحدث ولا حرج فقد خلقت هذه الحالة أزمة اسكان كبيرة فما عاد المقبل على الزواج والباحث عن بيت للاجرة يجد مبتغاه ، ثم قاسمونا لقمة العيش حتى أصبحنا نصطف في الطوابير للحصول على الخبز من المخبز الوحيد في البلدة ، وكما نعلم أن هنالك مخيمات جُهزت لهم ومساعدات تصرف لهم فلم


اذا تكون فقوع مخيم لهم وكيف يسمح لهم بالخروج من المخيمات التي أقيمت لهم ، وإذا أردتم لهم البقاء في هذه البلدة فعليكم العمل على تقديم الدعم للبلدة بجميع الأحتياجات الضروية بإعتبارها مخيماً لهم ، وإلا سنظطر آسفين الى اتخاذ إجراءات توافقية مع أبناء البلدة لإخراجهم منها .

ياسر الزيديين / فقوع


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة