السبت 2024-12-14 16:39 م

انذار عن عملية رفع حالة التأهب القصوى في تل ابيب

03:40 م

الوكيل الاخباري - أعلن الارتباط العسكري الفلسطيني عن أنه سيتسلم جثامين أربعة شهداء من بلدة سعير شمال شرق الخليل في جنوب الضفة الغربية قضوا الليلة قبل الماضية برصاص الاحتلال الإسرائيلي منتصف الليل ،ورفع ذلك حصيلة شهداء انتفاضة القدس المستمرة منذ مطلع أكتوبر تشرين اول الماضي إلى 149 شهيدا.


في المقابل ،اعلنت الشرطة الاسرائيلية ظهر الجمعة رفع حالة التأهب القصوى في منطقة 'غوش دان' بعد اجتماع للشرطة بحثت فيه الوضع الراهن، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة في مدينة تل أبيب ومحيطها وفقا لما نشره موقع 'والله' العبري.

و عممت 'دائرة الأمن العام' رسالة على الهواتف المحمولة في وسط إسرائيل تدعي ورود إنذار 'ساخن' حول نية بتنفيذ عملية بمنطقة تل أبيب في الوقت القريب.

وجاء في الرسالة أن 'كل من لديه سلاح شخصي مطالب بحمله بصورة فورية والحفاظ على اليقظة'. وأضافت الرسالة أنه 'نطلب من المتطوعين بزي الشرطة ورجال الحراسة وقوات الأمن بأن يرتدوا زيهم قبل الخروج إلى الشارع من أجل فرض ردع وحضور بارز'.

وبحسب موقع '0404' العبري فقد اعلنت الشرطة والأمن اسرائيلي حالة الاستنفار القصوى في اعقاب معلومات عن تنفيذ عملية، وانتشرت الشرطة الاسرائيلية التي تقوم بعمليات بحث في مدينة تل أبيب ومحيطها للعثور على ما وصفتهم ب'المخربين' قبل تنفيذ العملية واحباطها، واخلت تل ابيب فيما بعد كافة المدارس.

وأشار موقع 'والله' بأن الشرطة نصبت العديد من الحواجز الشرطية على الطرقات في مدينة تل أبيب ومحيطها وتقوم بتفتيش المركبات، وجاء في اعلان الشرطة بأن هذا التأهب جاء لمعرفة مدى استعداد قوات الأمن الاسرائيلي في منطقة جوش دان.

يأتي ذلك عشية اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا بدعوى محاولته طعن ضابط إسرائيلي في مفترق 'بيت عينون' شمالي مدينة الخليل، وذلك بعد ساعات من استشهاد 3 فلسطينيين آخرين بدعوى محاولتهم تنفيذ عملية طعن، قرب مفترق مستوطنة 'غوش عتصون' جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ فلسطينيا حاول طعن ضابط من لواء 'جفعاتي' في جيش الاحتلال قبل إطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما حاول ثلاثة فلسطينيين حسب مزاعم الاحتلال قبل ذلك طعن جنود إسرائيليين على مفترق 'عتصيون' قبل استشهادهم.

وأكّدت مصادر أن شهيد 'بيت عينون' هو الفتى خليل محمد عيسى شلالدة (17 عاما) وهو شقيق الشهيد محمود شلالدة الذي ارتقى برصاص الاحتلال في منتصف الشهر الماضي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شهداء مفترق 'عتصيون' هم: مهند زياد كوازبة (22 عاما) وعلاء عبد كوازبة (18 عاما) وأحمد سالم كوازبة (20 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل.

وذكرت مصادر أن الشهداء يعملون داخل الأراضي المحتلة عام (48)، مبينة بأنّ الاحتلال أطلق عليهم الرصاص وتركهم ينزفون مدة طويلة من الوقت حتى استشهدوا، قبل أن ينقلهم إلى معهد الطب العدلي في مدينة 'تل أبيب' المحتلة. وأمّت منازل الشهداء حشود من أهالي البلدة، وسط هتافات للشهداء وأخرى بالانتقام من الاحتلال وأخرى تحيي عائلاتهم.





الرأي -


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة