أطلقت الشرطة الإسبانية عملية بحث واسعة على 'إمام' يعتقد أنه يقف خلف هجوم برشلونة، الذي وقع الأسبوع الماضي، ومجزرة مدريد التي وقعت عام 2004 وخلفت 191 قتيلا.
ووفق ما ذكرته رويترز، فإن القاسم المشترك في حياة منفذي هجوم برشلونة، هو صلتهم بإمام محلي يدعى عبد الباقي السطي.
وقال مالك المسكن، الذي كان يعيش فيه السطي، إنه ترك مدينة ريبوي قبل يومين من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا وغصابة العشرات.
وداهمت الشرطة مساء الجمعة شقة السطي بعد إصدار مذكرة، وقلبتها رأسا على عقب، حيث وجدت قصاصات ورق تحمل ملحوظات وأرقام هواتف مبعثرة فيها.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مسؤولين في الشرطة قولهم إنهم يشتبهون في أن السطي، هو الذي دفع باقي المشتبه بهم إلى التطرف.
وقال مالك الشقة للصحفيين إن آخر مرة رأى فيها السطي كانت الثلاثاء وإن السطي أبلغه بأنه سيسافر إلى المغرب. وانتقل السطي إلى ريبوي في 2014، وأصبح إمام المسجد بعد ذلك بعام.
كما ذكرت صحيفة 'الباييس' أن السطي له صلات مع المشتبه بهم الذين نفذوا هجوم مدريد، وكانوا ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وخلف هجوم مدريد 191 قتيلا و1500 جريحا.
وتفجيرات مدريد 2004 وقعت يوم 11 مارس 2004 واستهدفت 3 قطارات لنقل الركاب في العاصمة الإسبانية. وتبنى تنظيم القاعدة المتطرف الهجوم، الذي اعتبر من أكثر الهجمات دموية في أوروبا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو