الأربعاء 2024-12-11 23:28 م

( بالعــربـــي )

04:49 م

أنس محمد الطراونه - أنا العربي وبالعربي أكتُب وأستغرب من أُمة ربها واحد وبالعربي ,كتابها واحد وبـ اللغه العربية


.ورسولهم واحد وعربي ..وقبلتهم واحدة وبالعربي ..وفرائضهم واحده وبالعربي .. ويعتقدون باليوم الآخر والمِعاد والثواب والعقاب وبالعربي .

............لكنها !!!!!!!!!!

... تختلف على إلهُها ودينها وبنفس العربي ..وتختلف على كتابها وبالعربي ..وتختلف على رسولها ودينها أيضاً بالعربي ويختلفون على هدف واحد يجمعهم وبالعربي يتحاسدون وينمُون بعضهم وبالعربي ويستغيبون بعضهم بالعربي يمكُرون ببعضهم ويكيدون لبعضهم بمساعدة الصهيوني .!!!!!!

إستبدلوا قمحهم وزيتونهم بالهمبرغر ,وقهوتهم بالريدبول ولامانع عندهم من استبدال عقولهم بالهجرة في رحلة عبودية للمال وللصهيونية العالمية ..

أُمة يكفر بعضها بعضاً ويلعن بعضها بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً ويستعدي بعضهم على بعضهم بـ الغرباء عاى كل كيانها .!!!

أمة أستبدلت راياتها السُود والبيض والخُضر برايات لاس فيغاس وباريس ولندن وحتى براية البلاي بوي .!!!

وحتى أنها تختلف وتحقد على من يمسك القلم ليكتب تاريخ فسادها وإفسادها وشقائها وزُناها ولواطها ومن ينكحها,,, أُمة ياللأسف أغلب أبنائها يضعون رؤوسهم بين الأفخاذ وإن تحدثت ألسنتهم كان حديثهم (.....) , أُمة صار ربها ودينها درهمها ودينارها ودولارها وشرفها مباح بمعية العُملاء من العُملاء الى العُملاء والخونة من طليقي اللسان قوادي الكلمة المستباحة , أُمة تعشق البكاء والنواح والشكوى والكئابه والأنين والألم والحزن وذُل السؤال , أُمة استهوتها المهانة والهوان والخنوع والخضوع .

أُمة تعشق الدم من أول فض البكارة, وحتى ذبح الإنسان كأضحية دون رفة جفن.... فخاره

أُمة تدّعي الحضارة وقد سقطت في الحقارة , أُمة ارتضت أن يقودها قَوادو الديبلوماسية والسياسة المأجورة المستعارة ,أُمة تعرض فرجها للمقيم وللسيارة والطياره وإن قام من بنيها من يردعها ويعيدها للطهارة صرخت تجهش بالبكاء متحسرة على إغلاق سوق الدعارة ...

أُمة إنقلبت على عقبيها وسيرتها الأولى في الجاهلية والتكفير والخمارة , أُمة تهوى عرض مفاتنها لمن يشتري ويستأجر ثرواتها ومواردها...يالها من حقاره

أستغرب من أُمة جعلت من الممثيلين قدوتها ومن كلام المطربين حكمتها

أُمة تكتب بأحرف الخمس نجوم المقالة في برودة التكييف والخمر والحشيش والعمالة ,,, هل هذه هي وجه الأماره !!!؟

يا أُمة باعت دم شهدائها بكأس خمر ودولار وعزف من أراب أيدول على القيثاره ... وننتظر فرجاً ونصراً وفخاراً واقتدارا

ألا فأستعجلوا وأسقوني كأس المنية فما طاب العيش بين فاجر ومنافق وبالعُهر من أسكن داره....

انا العربي للأسف .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة