الوكيل - بدأ خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية، ، وضع قائمة بترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية، والتحقق من لائحة المواقع التي قدمتها دمشق، وإجراء فحوص ميدانية، وهي المرحلة الأولى في مهمتهم قبل الانتقال إلى عملية التخلص من الترسانة الكيمياوية.
مع بدء مفتشي الأمم المتحدة مهمتهم التي وصفت بالتاريخية في دمشق للتخلص من ترسانة الأسد الكيمياوية، يطرح تساؤل كيف ستتم هذه العملية؟
هناك عدة طرق شائعة استخدمت عبر التاريخ لتدمير عوامل الحرب الكيمياوية، خصوصاً في الولايات المتحدة وروسيا منذ ما يقارب الثلاثين عاماً.
واحدة من هذه الطرق هي حرق العوامل الكيمياوية في أفران ذات درجة حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة باستخدام أجهزة ومفاعلات خاصة يتم بناؤها لهذه المهمة في مناطق متفرقة.
سعة التخلص من السلاح تتعلق بالكمية الموجودة وسهولة سير عملية التدمير.
وهناك طريقة ثانية تستخدم للتخلص من المواد السائلة كغازات الأعصاب VX عبر خلطها بالماء الساخن وهيدروكسيد الصوديوم في حفر عميقة، التفاعل الكيمياوي مع هذه المواد يدمر سميتها، والمخلفات يتم حرقها أو معالجتها بنفس طريقة معالجة مياه الصرف الصحي.
في الطريقة الثالثة، يتم تفكيك قطع المتفجرات والسلاح المخصصة للضربات الكيمياوية، حيث تتم إعادتها إلى شكلها الخام وملؤها بالإسمنت أو دهسها بجنازير الدبابات ثم إرسالها إلى محارق خاصة تحت الأرض، وهي طريقة استخدمتها اليابان للتخلص من سلاحها الكيمياوي بعد الحرب العالمية الثانية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو