الوكيل - خاص
مع الوطن والملك والوحدة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نواب الوطن والأمة مصدري هذا البيان وبإسم قواعدنا الشعبية الأبية التي منها نستمد شرعيتنا الدستورية وبكل ماتحمله من حس وطني وهي من حملتنا المسؤولية الوطنية للدفاع عن ثوابتنا الوطنية كأردنيين بكل ما اؤتينا من قوة بالحق والدستور, نعلن وبقلوب يملؤها الوفاء بأن ولائنا وثقتنا بالرؤيا الملكية للتمكين الديمقراطي سقفها السماء وهي الرؤيا الملكية الصادقة النقية الواثقة التي تريد الخير للوطن ولأبنائه وهي نابعة من مشاعر أبويه محبه للوطن والشعب ونحن معك أبا الحسين من شتى الأصول والمنابت وبقناعاتنا بأن العدل هو أساس التمكين الديمقراطي والمشاركة الشعبية الفاعلة.
معان ,محزونون نحن وأهلنا أبناء الوطن لما يحدث في معان الجنوب, وهي من إحتضنت ثوار الأمة العربية وكانت وما زالت رمزاً للعزة وفخراً للأمة وعنوان الرجولة ونسأل الله أن تعود إلينا بعد أن أشغلوها بفتنة الدم ونسأل الله أن يرد كيد أسباب الفتنة إلى نحورهم فهم لايريدون الخير لمعان ولا للوطن.
طمأنينة المواطن على حياته وعرضه ترسخها هيبة الدولة,الحكومات بسياساتها السابقة والحالية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إضاعة هيبة الدولة اليوم ,وما ذلك إلا نتيجة طبيعية لتاريخ من الثغرات الأمنية والسياسية التي تأتي جميعها تحت عنوان واحد وكبير وهو غياب العدالة الوطنية وتسييس الملفات المجتمعية.
ولنتصارح اليوم بأن غياب العدالة الوطنية وتسييس المكونات الوطنية وإخراجها من مكونها المجتمعي وإغراقها في غياهب السياسية أنتج تشوهات وبرعاية الحكومات المتعاقبة ,ونحن اليوم ندفع ثمن ذلك ولا حل اليوم إلا بالعدل والمستقبل يجب أن يؤسس على العدالة الوطنية وعلى مبدأ أن المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
الحكومات هي من ساهمت في تردي الإقتصاد وقبل الحديث عن التهرب الضريبي يجب الحديث عن تهريب خطير صمتت عنه جميع الحكومات وهو من ساهم في تفشي ظواهر العنف وزيادة نسب الجريمة وعمل على تفكيك الروابط المجتمعية والأسرية , لعقود وعمليات تهريب ممنهجة تتم وسمح خلالها لتجارة ممنوعة أن تكبر وتتغول حتى على سلطة الدولة ,العصابات المنظمة لسرقة السيارات كيف وصلت لهذا الحد من التغطرس ,غسيل الأموال تحت بند الإستثمار والمشاريع الصورية ,تجارة سوداء من سموم ومسكرات ومخدرات تدخل الوطن بطرق غير قانونية وتحت عين الحكومات العاجزة عن حماية حدود الوطن من أزلام وأشخاص يفسدون في الأرض,لا أمن ولا أمان إن كان من يحمينا هو من يصمت على ظلمنا,في الوطن فئة ظنت بأنها أكبر من الوطن ومن الشعب ومن العدالة الوطنية .
الظرف الوطني صعب والظرف الإقليمي أصعب ونحن نحتاج أن نعض على وحدتنا الوطنية بالنواجذ فطوفان الربيع العربي يدخل الأوطان من مواطن الوهن والضعف ولا نريد أن يكون غياب العدالة والتهاون بقدسية الأمن والأمان في الوطن مقتلنا .
دم الأردنيين حرام حرام وعلى الحكومات وأجهزتها الأمنية أن تعي بأنى نعيش حمى الربيع العربي وعليها أن تراعي القانون وحقوق الإنسان في تعاملاتها ومعالجاتها الأمنية لأي أزمة فلا نريد أن يجرنا أي خطأ أمني فردي لبحر من الدماء الزكية من أبناء الوطن ويجب محاسبة المتعدي على هيبة الدولة ضمن حدود القانون ويجب على الحكومة أن تلتزم الشفافية في جميع الملفات الأمنية التي حدثت في الجنوب وهي من سببت أزمة معان وعليها أن تحاسب من أذنب وألا ترهب من الظالم على حساب المظلوم, فالعدل سيف يضرب بالحق والله ورسوله وديننا السمح ومليكنا العادل والشعب الأردني جميعهم مع العدل وليس غيره.
من هنا نقولها بأنى مؤمنون بأن الوطن والمليك والوحدة الوطنية هم ثوابتنا الراسخة وهي غير قابلة للمساومة أوالمهادنة ودونها دماؤنا وبالعدل فقط بالعدل يتحقق الأمن والأمان لأن العدل ذروة سنام الوحدة الوطنية .
حمى الله الأردن وطناً وشعباً ومليكاً
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو