السبت 2024-12-14 15:19 م

تغريدة تشعل غضب جماهير السعودية بعد خماسية إسبانيا

10:42 ص

الوكيل - أثارت 'تغريدة' على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' لمشجع إسباني غضباً واستياءً كبيرين من الجماهير السعودية، بعدما سخر من منتخب بلادهم عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخبين مساء الجمعة، وانتهت بفوز 'الماتادور' بخمسة أهداف دون مقابل.


وذكر المشجع الإسباني أن اتحاد كرة القدم في بلاده نفّذ أكبر عملية احتيال في تاريخ كرة القدم حينما أحضر المنتخب السعودي وحصل على أموال باهظة، وبعد ذلك كله فاز عليه بنتيجة كبيرة، وفي ختام تغريدته أطلق ضحكة ساخرة.

وتناقل المشجعون السعوديون التغريدة على نطاق واسع، فيما لجأ البعض إلى الرد عليها وكتابة تعليقات ضدها إما بتوجيه الشتائم أو الانتقادات، إلا أن آخرين أقروا بمرارة بصحة ما جاء في التغريدة، وأبدوا خيبة أملهم الشديدة جراء حالة التردي التي تعاني منها الكرة السعودية.

ولعل ما زاد من حالة الحنق والاستياء من تغريدة المشجع الإسباني، ويدعى فلوريان دياز فاسكويز، هو أنه مقيم داخل السعودية، حيث يعمل في شركة نفط في مدينة الرياض، بحسب ما يظهر في ملف التعريف بنفسه على صفحته الشخصية بموقع 'تويتر'.
ولم يكتف المشجع الإسباني بتغريدته المسيئة للكرة السعودية، بل كتب العديد من التغريدات الأخرى، وتهكّم فيها على المنتخب السعودي، شأنه في ذلك شأن العديد من المشجعين الإسبان الذين علّقوا على الأداء المتواضع لـ'الأخضر' خلال المباراة.

وفتحت هذه التغريدة المثيرة للجدل الباب من جديد على موضوع المقابل المادي الذي دفعه الاتحاد السعودي لكرة القدم لنظيره الإسباني مقابل خوض المباراة الودية، إذ كانت بعض التقارير تحدثت مؤخراً عن أن المبلغ تجاوز الـ10 ملايين ريال.

لكن رئيس إدارة شؤون المنتخبات السعودية محمد المسحل سارع لاحقاً إلى نفي ذلك والقول إن اتحاده لم يدفع أي أموال نظير خوض المباراة، موضحاً أن تكاليف المباراة تكفّل بها متعهد رياضي متخصص بتسويق المباريات الودية، مقابل امتلاك حقوق المباراة، دون أن يدفع الاتحاد السعودي سوى تكاليف السفر والإقامة.
إحباط وانتقادات
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي عموماً نقاشات طويلة من الجماهير السعودية حول المباراة ومبررات إقامتها في هذا الوقت، حيث يمر المنتخب السعودي بمرحلة تحوّل صعبة، وعقب نهايتها بخسارة قاسية وأداء متواضع زاد حدة تلك النقاشات، وسط حالة من الإحباط واليأس ومطالبات بالتغيير.

وتركّزت نسبة لا بأس بها من التعليقات على توجيه الانتقادات للمدرب الهولندي فرانك ريكارد، الذي يتقاضى راتباً ضخماً، دون أن يقوم بواجبه على أكمل وجه، بحسب الجماهير، حيث لا يتواجد إلا نادراً داخل السعودية لمتابعة المباريات، ولم تظهر له أي بصمة على الأداء بعد ما يزيد على العام من توليه المهمة.

وقال بعض المعلقين والمغردين إن عقلية ريكارد لا تتناسب مع الكرة السعودية، إذ يغرق هذا المدرب في بحر النجومية بعدما كان لاعباً بارزاً ومن ثم مدرباً لمنتخب بلاده ونادي برشلونة، مؤكدين أنه لا يصلح لتولي مهمة تدريب المنتخب، وأن الخيار الأمثل هو تعيين مدرب محلي أو جلب مدرب من المدرسة اللاتينية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة