الوكيل - أثارت تفجيرات مدينة بوسطن الأميركية الأسبوع الماضي القلق لدى الجالية العربية والإسلامية عموما من ازدياد حدة المواقف المعادية لهم ولوجودهم.
وتعرف بوسطن بالتواجد العربي والإسلامي الكبير الذي امتد على مدى سنوات طويلة نتيجة تدفق المهاجرين على هذه المدينة طلبا للعلم والعمل.
وقال أحد أفراد الجالية العربية الأميركية لسكاي نيوز عربية 'أكبر جالية مسلمة تتواجد في بوسطن، وهم من الأصول البوسنية الذين قدموا إلى هذه البلاد بعد الحرب في البوسنة والهرسك، وتليها الجالية المغربية الذين تزايد عددهم بعد هجمات 11 سبتمبر'.
بيد أن هجمات بوسطن الأخيرة زادت حدة القلق من تأصل الأفكار النمطية في حق العرب والمسلمين، لكن كثيرين يستبعدون ذلك لكون بوسطن عرفت تاريخيا باحتضانها لأقليات عرقية كثيرة ما عزز التفاهم الحضاري والتفاهم المشترك بين سكانها والوافدين إليها.
واعتبرت إحدى الوافدات أن هذه التفجيرات تؤثر على الجالية العربية نفسيا خاصة أنهم قدموا إلى البلاد للعيش في سلام، على حد قولها.
بينما اعتبر وافد عربي آخر أن أهالي مدينة بوسطن متفهمون أن من يقوم بتلك التفجيرات هم مختلفون عن الأشخاص الذين يسكنون المدينة.
وتعهد مسؤولو مدينة بوسطن بالعمل على محاربة أي سلوك غريب عن المدينة يهاجم العرب أو المسلمين.
سكاي نيوز عربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو