الأربعاء 2024-12-11 17:37 م

تقنص الفرص في ظل زيادة الاسعار

10:43 ص

إن الأردن الحبيب من البلدان ذات التأثير في المنطقة و لا يعيش بمنظومة مغلقة بل انه بلد منفتح بسياساته على العالم كله.
إن العالم اليوم يعيش في ضيق اقتصادي كبير هذا الضيق ليس حكرا علي بلد وإنما
على جميع بلدان العالم.
إن كثيرا من دول العالم يشهد اقتصادها أزمة مديونية خانقة جدا وأوضاعهم المالية سيئة أكثر من بلدنا الأردن ولكنهم يحتجون على قرارات حكوماتهم بطريقة حضارية
و سلمية حتى لا يتسببون بمفاقمة العجز الاقتصادي في بلدهم .

إن هذا البلد الأردن كان وما زال بلد الأمن و الامان شاء من شاء و أبى من أبى وله
حق علينا كمواطنين شرفاء.

إني لست ضد الاحتجاجات السلمية التي لا تخرج عن إطار الأخلاق و الآداب العامة
للمواطن الأردني الغيور على مصلحة بلده لان الدستور الأردني كفل لكل مواطن حق
التعبير عن رأيه و التجمعات السلمية التي تهدف الى تعزيز الديمقراطية.

وإنما أنا ضد الاحتجاجات البربرية مدفوعة الأجر الهادمة التي لا تعبر عن أخلاق وعادات وتقاليد المواطن الأردني و التي تهدف الى تشيع الفتنة وتخريب البلد عن
طريق حرق الممتلكات العامة و الخاصة وتهدف ايظا الى ابعد من ذلك الى زعزعة الأمن و النظام عن طريق ضرب رجال الدرك وإحراق المؤسسات الحكومية .
وتريد أن يعيش المواطن الأردني في حالة من الرعب و الفوضه حتى تسبب في إضعاف الجبهة الداخلية للأردنيين .
وان هذا كله لا يؤدي الى تغيير في مؤشر المديونية العامة للدولة للزيادة وإنما يؤدي الى تعزيز مؤشر الدمار و التفرقة .

وأخيرا أريد أن أقول الى كل الأردنيين الشرفاء الذين ناضلوا في سبيل بناء ورفعة هذا الوطن وفي سبيل المحافظة على رمز استقراره يجب علينا أن نقف جنبا الى جنب في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها بلدنا الحبيب وان نتخطاها لان هناك أشخاصا حاقدين ويقتنصون الفرص ويسعون الى دمار هذا البلد و اسقاطة ولكنهم لا يعرفون إن الأردن لا يسقط على الأرض إلا سجودا لله عز وجل .

الكاتب : وليد بشاره طجو


waleed.tujjo@gmail.com


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة