الوكيل - قالت مصادر إعلامية إن الجيش التونسي بدأ صباح الجمعة عمليات عسكرية تشمل القصف الجوي لمواقع على جبل الشعانبي في ولاية القصرين وسط غربي البلاد، وفي المقابل، عزز الجيش الجزائري انتشاره العسكري، على الحدود الشرقية للبلاد.
وكانت هذه المنطقة قد شهدت قبل أيام مقتل 8 جنود وجرح 3 آخرين في كمين نفذه مسلحون يعتقد أنهم من جماعات متشددة.
وقالت المصادر إن قوات الجيش نفذت قصفاً جوياً 'مكثفاً' ضد مواقع في الغابات والأحراش الوعرة بجبل الشعانبي.
وتقوم القوات المسلحة التونسية في الآونة الأخيرة بعمليات تمشيط ومراقبة مكثفة لجبل الشعانبي والمناطق الحدود الغربية المشتركة مع الجزائر، تشمل تسيير دوريات وطائرات مروحية عسكرية.
وأفاد سكان قرويون في ولاية القصرين بأنهم سمعوا الليلة الماضية في منطقة قريبة من جبل الشعانبي تبادلاَ لإطلاق النار بين الجيش ومن وصفوهم بـ'أفراد مجموعة إرهابية'.
وقد أغلقت السلطات التونسية جبل الشعانبي وأعلنته منطقة عمليات.
وفي الجزائر، أكد وزير الداخلية دحو ولد قابلية الخميس بأن الجيش الجزائري 'يؤمن حدود الجزائر على أكمل وجه'، موضحاً أن 'الجيش الوطني الشعبي عزز من إمكانياته وقدراته على الحدود الشرقية بسبب ما تعيشه تونس من اضطرابات' وأنه 'يضطلع بالمهام الموكلة اليه على أكمل وجه'، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف بأن 'هناك تبادلاً للمعلومات الأمنية بين الجزائر وجيرانها بقصد محاربة مختلف الآفات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة منها الإرهاب والتهريب بكل أشكاله'.
الشغل يمهل الحكومة أسبوعا
سياسياً، أمهل الاتحاد العام التونسي للشغل، الجمعة، الحكومة التي يقودها الإسلاميون أسبوعاً واحداً للوصول إلى اتفاق حكومة كفاءات جديدة.
وأشار الاتحاد إلى أنه قد يلجأ إلى خيارات أخرى في حال لم يتم التوصل لاتفاق.
ويحاول الاتحاد، الذي يضم في عضويته 600 ألف عامل، التوسط بين حزب حركة النهضة الحاكم والمعارضة العلمانية التي تطالب بتغيير الحكومة وحل المجلس التأسيسي الانتقالي الذي مازالت أمامه أسابيع فقط للانتهاء من وضع مشروع دستور جديد للبلاد.
وتتصاعد التوترات في تونس منذ اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي في ثاني حادث اغتيال سياسي تشهده تونس في 6 أشهر.
وكان مسلحون اغتالوا في وقت سابق، القيادي اليساري البارز شكري بلعيد.
وقال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في تصريحات سابق حول عملية الاغتيال، إن البراهمي وبلعيد قتلا بالسلاح نفسه.
بتر يد 'متشدد'
من ناحية ثانية، أفاد مصدر أمني تونسي بأن أصابع مواطن 'متشدد' بترت أثناء إجرائه تجارب على متفجرات أعدها يدوياً.
وقال المصدر ذاته إن عناصر الأمن أوقفوا المصاب في بلدة منزل بورقيبة بولاية بنزرت في أقصى شمال شرقي البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية الجمعة في بيان إن الشرطة اوقفت مساء الخميس في منزل بورقيبة من ولاية بنزرت 'عنصراً متشدداً كان يقوم بإعداد بعض المواد المتفجرة وتعرض أثناء تجربتها إلى بتر يده'.
وتعتبر مدينة منزل بورقيبة احد معاقل التيار السلفي الجهادي المتشدد في تونس.
وضبطت أجهزة الأمن في أكثر من مناسبة أسلحة، ومتفجرات يدوية الصنع بحوزة سلفيين متشددين كانوا ينوون استعمالها في أعمال تخريبية داخل البلاد.
اعتقالات خلال مواجهات مع سلفيين
وفي تونس العاصمة، أصيب 6 أشخاص على الأقل واعتقل 20 شخصاً على الأقل خلال المواجهات المستمرة بين الأمن التونسي والسلفيين.
غير أن التقارير لم تذكر سبب هذه الاحتجاجات ومواقع اندلاعها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو