السبت 2024-12-14 13:59 م

جانب قانوني مهم لاتفاقية الوصاية على القدس

08:45 ص

الوكيل - اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد نوح القضاة، ان اتفاقية الوصاية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف جاءت لتوثيق وتحديد جهة بعينها لرفع الدعاوى القانونية امام المحاكم الدولية جراء تزايد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الاماكن المقدسة وعلى الاخص المسجد الاقصى.
وبين ان تاريخ الهاشمين في رعاية الاماكن المقدسة في فلسطين معروفة لدى الجميع منذ عقود طويلة وما زالت مستمرة لغاية هذه اللحظة، من خلال اهتمام ومتاب حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة على تلك الاماكن المقدسة.
واضاف القضاه خلال ندوة عقدتها جامعة ال البيت امس بعنوان الوصاية الملكية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف وبمشاركة رئيس جامعة ال البيت د.فارس المشاقبة ووزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق د. عبدالسلام العبادي وامين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس د. عبدالله كنعان بانه علينا جمعيا مسؤوليات جسام اتجاه بيان الدور الكبير الذي تبذله القيادة الهاشمية في دعم مشاريع الاعمار والصيانة لكافة الاماكن المقدسة في القدس الشريف ، لان ما يقوم به الاردن بجهود الهاشميين منقطع النظير ولا بد من توثيق ونشر هذه الجهود لمواجهة كافة المخططات اليهودية.
واشار د. القضاة الى رسالتنا عقائدية بالدرجة الاولى وعلينا التمسك بها للمحافظة على فلسطين كونها للمسلمين جميعا، موضحا ان الانجاز الاكبر في ذلك،ان اوقاف القدس ما زالت تابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية، ما يعطي اشارة واضحة نحو الرعاية الهاشمية لهذه الاماكن المقدسة والتي ستبقى في اعناقنا على الدوام و موضع الاهتمام للمحافظة عليها من التخريب والعبث.
وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق د.عبدالسلام العبادي اوضح بدوره ان الاتفاق الاخير ما بين جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوضع الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف اتفاق تاريخي لما للهاشميين من دور كبير في تقديم الدعم والرعاية الكاملة لهذه الاماكن المقدسة والمحافظة عليها.
وبين د. العبادي اهمية الدفاع عن القدس الشريف من كافة المخططات الصهيونية والتي تحاول ان تتعرض لهذه الاماكن في اي وقت، مما يتوجب الاستمرار في العطاء والعمل من اجل بقاء السيادة الكاملة على هذه الاماكن المقدسة.
امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس د. عبدالله كنعان أكد بان الاتفاق بين القيادتين الاردنية والفلسطينية في الوصاية على الاماكن المقدسة رسالة قوية للمشككين في الدور الاردني المبذول اتجاه فلسطين وشعبه ولايصال رسالة اخرى مفادها بانه لا خلاف على الاطلاق ما بين الاردنيين والفلسطينيين، موضحا ان ما يقوم به الاردن واجب عربي واسلامي وعقائدي وتاريخي للمحافظة على الاماكن المقدسة .
رئيس جامعة ال البيت د.فارس المشاقبة تطرق من جانبه الى الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة والتي لم تنقطع منذ تاسيس الامارة ولغاية الان من خلال ايصالها الى جميع المحافل الدولية لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه ومكتساباته وقيام الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا ان الاتفاقية جاءت تاكيدا على الدور الهاشمي في مواصلة العناية بالمقدسات الاسلامية.


الرأي - حسين الشرعة


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة