الوكيل - حث وزير الخارجية ناصر جودة خلال لقائه في عمان أمس وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط بخاصة الوضع في سوريا وعملية السلام.
واكد الطرفان عمق ومتانة العلاقات القائمة بين البلدين والحرص المشترك لتعزيزها وتطويرها والبناء على ما تم إنجازه في مختلف الميادين مشددين على أهمية استمرار التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين.
وبحث الجانبان عملية السلام والجهود المبذولة لدفعها وأهمية تحريكها حيث أكد جودة ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لاستئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتوفير كل ما من شأنه أن يؤدي الى انجاح هذه المفاوضات وصولا الى تحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وعرض جودة الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدفع عملية السلام بخاصة أن الاردن يعتبر ان اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية اردنية عليا.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة السورية واهمية الإسراع في التوصل الى حل سلمي يوقف نزيف الدماء.
واستعرض جودة خلال اللقاء الانعكاسات الانسانية للازمة السورية على الاردن من خلال استقباله قرابة نصف مليون سوري والأعباء التي تتحملها الحكومة في الاستجابة لمتطلباتهم وتوفير الخدمات الاساسية لهم، لافتا الى الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدعوة لحل سلمي وسريع يوقف نزيف الدماء والعنف في سوريا ويمكن من مرحلة انتقالية تساعد الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة.
من جهته عبر وزير الخارجية النيوزيلندي عن تقديره للدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الازمة السورية واستقباله للاجئين السوريين رغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة بالإضافة الى الدور الاردني بتحريك عملية السلام ودفعها مؤكدا دعم بلاده للأردن في هذا الإطار.
وفي تصريحات صحافية مشتركة عقب اللقاء قال جودة ان علاقاتنا مع نيوزيلندا علاقات قديمة وعريقة وهناك صداقة بين الجانبين بالإضافة الى افاق يجب ان نستثمرها في المزيد من التعاون مشيرا الى جهود نيوزيلندا في الأمم المتحدة بدعم القضايا العربية وتنمية العلاقات بين نيوزيلندا والمنطقة العربية.
واشار ايضا الى زيارة الحاكم العام لنيوزيلندا في شهر نيسان المقبل للأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني والتي ستركز على التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال بحثنا في العديد من قضايا المنطقة وتحديدا القضية المركزية الأولى كما يصفها جلالة الملك وهي القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
واشار الى انه بحث مع نظيره النيوزيلندي تطورات الاوضاع في سوريا وضرورة البدء بحل سياسي يضمن وقف العنف واعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وبدء مرحلة انتقالية من شأنها ان تعيد الأمن والاستقرار الى سوريا والمنطقة.
واضاف انه بحث كثيرا مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الزراعة والسياحة والطاقة المتجددة نظرا لخبرة نيوزيلندا الطويلة في هذه المجالات.
واشار الى انه تم الاتفاق على ضرورة ان يكون هناك مشاورات سياسية مستمرة بين الطرفين وتعاون على مستوى رجال وسيدات الاعمال في البلدين وتبادل الخبرات وتحقيق المزيد من التعاون.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو