الجمعة 2024-12-13 18:49 م

حكومة هادي تقبل التفاوض مع الحوثيين

10:59 ص

الوكيل الاخباري - قال متحدث باسم الحكومة اليمنية امس إن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسعى جديد لانهاء شهور من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل. وذكرت الحكومة اليمنية السبت أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لاجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم.

وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي أن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر.
وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لاجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين يمينيين كبار آخرين بخصوص المحادثات.
وكانت جولة سابقة من المحادثات جرت في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين أخفقت في تحقيق أي انفراجة.
على صعيد اخر قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن السبت لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والحد من تنامي نفوذ المتشددين.
وأصبحت عدن وهي ميناء ومركز شحن استراتيجي مقر الحكومة اليمنية في وقت سابق هذا العام.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت. أضاف أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين و صالح» الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن.
ويقول التحالف العربي إن هدفه اعادة حكومة هادي في اليمن.
وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري على محطات تلفزيونية عربية وصول القوات السودانية.
وستنضم الكتيبة السودانية إلى كتائب من الإمارات والسعودية والبحرين.
وحقق أنصار هادي بدعم من القوات العربية بعض المكاسب في مضيق باب المندب الاستراتيجي وفي محافظة مأرب شرقي صنعاء ومركز الثروة النفطية اليمنية. لكن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على معظم البلاد رغم الضربات الجوية شبه اليومية.
وفي عدن أبلغ سكان عن رجال مسلحين بينهم متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة يتجولون في الشوارع. وقتل مسلحون مجهولون مواطنا إماراتيا في عدن السبت في متجر حسبما أفاد مصدر أمني محلي. وذكرت وكالة أنباء الإمارات دون الخوض في تفاصيل أن جنديا من التحالف قتل.
وقال مسعفون إن 18 مقاتلا على الأقل من الحوثيين والموالين لصالح قتلوا في غارات جوية على محافظة تعز جنوبي صنعاء خلال الليل. وأضافوا أن من بين المناطق التي استهدفتها الغارات ميناء المكلا القديم وعاصمة محافظة تعز.
و السبت ذكر مسؤولون محليون في محافظة تعز أن غارات التحالف قتلت 30 مقاتلا موالين لهادي حينما قصفت بطريق الخطأ معسكرا للجيش في المحافظة.
وذكر متحدث باسم الحكومة اليمنية امس أن هذا التقرير لم يتأكد.
كما قتل 8 مسلحين حوثيين، امس، في غارتين جويتين لطيران التحالف العربي، على دوريتين تقلهم، في محافظة شبوة جنوبي اليمن، حسب مصادر قبلية.
وقالت المصادر إن طيران التحالف شن غارتين على دوريتين تقلان مسلحين حوثيين، في منطقة مبلقة التابعة لمديرية بيحان في محافظة شبوة «ما أسفر عن مقتل 8 من مسلحي الحوثي كانوا على متنهما».
وأشارت المصادر أن «الغارات الجوية أسفرت أيضا عن تدمير كامل للدوريتين واحتراق الجثث».
ولفتت المصادر أن «غارات شنها طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مواقع أخرى بالمديرية، و لم يعرف بعد الخسائر الناجمة عن ذلك».
الى ذلك قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي، انور قرقاش ان دور بلاده في اليمن لا يروق لمن يحملون مشروعا طائفيا في المنطقة، مؤكدا البواعث السامية والمنطلقات الاساسية للموقف الاماراتي في اليمن.
واضاف قرقاش في تصريح صحافي، امس ان الرد على اصحاب المشروعات الطائفية، يأتي من خلال «موقف الإمارات وعزم قيادتها وأداء قواتها المسلحة الشجاع وتضحيات أبنائها الغالية.
وقال المسؤول الاماراتي إن «العار يلطخ من يحمل مشروعا طائفيا حزبيا يستهدف العرب، وأما الفخر فلمن يحمل راية العرب خفاقة، والإمارات اختارت موقعها الشريف مع أهل الشرف». وكالات


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة