الجمعة 2024-12-13 16:29 م

حماة الوطن يحميهم الله

10:56 ص

حماة الوطن هم رجال القوات المسلحة ورجال الأجهزة الأمنية فهؤلاء الرجال جميعا هم الذين يذودون عن حياض الوطن ويكتبون كل يوم ملحمة جديدة من البطولة والفداء، فقواتنا المسلحة يقف رجالها الأبطال على حدودنا يصلون الليل بالنهار وهم في أعلى درجات الجاهزية ليتصدوا لكل من تسول له نفسه اختراق هذه الحدود أو حتى الاقتراب منها وهم يضعون أرواحهم على أكفهم ليحموا هذا الوطن الطيب ويذودوا عن حياضه وقد ثبت لنا وللعالم بشكل قاطع خلال السنوات الماضية أنهم أبناء الوطن الحقيقيون وأن هذا الوطن سيظل عصيا على كل الطامعين والعابثين والمجرمين.

أما رجال المخابرات العامة فهم الجنود المجهولون وهم الذين يصلون الليل بالنهار ليبحثوا عن المجرمين والظلاميين داخل أوكارهم ويخرجونهم مثل الجرذان ويلقنوهم دروسا لن ينسوها أبدا حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن باعوا أنفسهم للشيطان وممن اعتنقوا الأفكار التكفيرية والظلامية وحادوا عن دين الله.
أما رجال الأمن العام ورجال الدرك فقد سطروا دروسا في الوفاء والتضحية والفداء عز نظيرها وها هم يتصدون لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الوطن أو اختراق القوانين يدافعون عن وطنهم بكل قوة واقتدار ويضحون بأرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن الطيب ويتصدون لكل الخارجين على القانون ويتابعون المجرمين والظلاميين والتكفيريين أينما اختفوا وحيثما وجدوا لا يوجد نصب أعينهم إلا أمن هذا الوطن وأمن مواطنيه.
في الأردن نفاخر الدنيا بأننا نعيش في بلد هو عبارة عن واحة أمان وأن مواطنيه يستطيعون التحرك خلال ساعات الليل والنهار دون خوف أو محاذير وحتى الفتيات نراهن في سياراتهن بعد منتصف الليل يقدن هذه السيارات بكل راحة واطمئنان وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بفضل رجالنا الأشاوس أبناء الأمن العام وأبناء الدرك الذين وفروا لنا هذه الخيمة الأمنية الوارفة الظلال.
لقد أصبحت أجهزتنا الأمنية مضرب مثل في جميع أنحاء العالم وقد أثبتت حادثة السلط أن هذه الأجهزة تعمل بكفاءة واقتدار فقد استطاع هؤلاء الرجال الأبطال الوصول إلى خلية السلط خلال اثنتي عشرة ساعة هذه الخلية التي كانت تقف خلف تفجير سيارة الأمن في مدينة الفحيص.
المجد لكم يا أبناء الأردن الأبرار في القوات المسلحة وفي المخابرات العامة وفي الأمن العام وقوات الدرك فقد أثبتم دائما أنكم حماة الوطن الحقيقيون وأثبتم أنكم السياج الذي يحوط هذا الوطن والمجد لشهدائكم الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لثرى الأردن الغالي.
حمى الله الأردن وحمى أبناءه الطيبين وستظلون دائما الشموع التي تذوب لتنير بضوئها سماءنا وسهولنا وجبالنا.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة