الخميس 2024-12-12 02:28 ص

حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" تنطلق اليوم

11:48 م

الوكيل - تبدأ اليوم مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بقضايا 'العنف ضد المرأة' بتنظيم فعاليات لمناهضته في إطار مشاركتها في الحملة العالمية التي تحمل اسم الـ'16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة'، التي تبدأ اليوم.


ويأتي تنظيم الحملة انسجاما مع دعوات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، التي دعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف اليوم.

واستلهم ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاث 'ميرابال' اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر حاكم البلاد آنذاك روفاييل تروخيليو (1936-1961).

بدورها، عقدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والفريق القطري للأمم المتحدة في الأردن وبرنامج تكامل – النوع الاجتماعي للوكالة الأميركية للتنمية والسفارة الهولندية امس مؤتمرا صحفيا بمناسبة الحملة اعلنوا فيه برنامج أنشطتهم المشتركة.

ويشارك في الحملة أكثر من 100 جهة ما بين مؤسسات حكومية ومنظمات عالمية ووطنية غير حكومية ومنظمات مجتمع مدني وناشطون من شبكة شمعة، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة المختلفة والبرامج المانحة التي تكرّس الجهود لإنهاء العنف ضد النساء.

ولأول مرة منذ بداية تنفيذ الحملة في الأردن، سيتم عرض رسائل مبنية على قصص واقعية في حملة غير مسبوقة تغطي محافظات المملكة، من خلال يافطات تسلط الضوء على الأشكال المختلفة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

كما تعتمد الحملة على رسائل من شخصيات أردنية معروفة، كمدافع فريق الفيصلي محمد خميس، ورسام الكاريكاتير عمر العبداللات.

وتشمل الحملة ايضاً حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرض قصصا هادفة، إضافة الى حملة إعلامية وطنية باستخدام إعلانات الشارع والتلفاز والإذاعة والرسائل المصورة.

وأكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة سلمى النمس أن التحدي لا يكمن فقط في الحاجة إلى أطر تشريعية أكثر فاعلية وتوسيع دائرة خدمات الحماية، بل في استمرار وجود ممارسات مقبولة اجتماعية تعد من أشكال 'العنف القائم على النوع الاجتماعي، تعززها تفسيرات مغلوطة للنصوص

الدينية'.

بدورها، قالت مديرة برنامج تكامل- النوع الاجتماعي للوكالة الأميركية للتنمية نيرمين مراد: 'عندما نسعى إلى تغيير العقليات حول سياق اجتماعي معين؛ تصبح عملية بناء ونشر المعرفةّ الركيزة الأساسية لإنجاح هذا الجهد'.

وأكد ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، جوسيبي بيلسيتو، إن الأردن قادر على أن يصبح نموذجاً في تعزيز التغييرات السلوكية والممارسات وإجراء التطوير المؤسسي لمنع وإنهاء العنف ضد المرأة.

الغد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة