السبت 2024-12-14 19:49 م

داود : مساحة الحرم القدسي 144 دونما وليست خمسة كما تدعي اسرائيل

08:04 م

الوكيل - أكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ الداود ان قضية المسجد الاقصى هي اولويتنا وتعيش في ضمير ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويحملها الى كافة الميادين والمحافل الدولية .


واضاف الداود خلال رعايته للاحتفال الذي اقامته مديرية اوقاف جرش بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة في المسجد الحميدي ان الحرم القدسي هو 144 دونما بما اقيم عليها من مساجد وساحات وقباب لا كما تدعي حكومة الاحتلال ان مساحة المسجد الاقصى خمس دونمات .

واستعرض داود معاني الهجرة النبوية والدروس المستوحاة منها مؤكدا ان الهجرة النبوية الشريفة كانت فتحا في تاريخ البشرية من خلالها اقيم النموذج الامثل في المجتمع الانساني حيث ان العرب قبل الهجرة كانوا يعيشون في مجتمع قبلي تحكمه هيمنة القوي على الضعيف والغني على الفقير .

وقال داود ان الرسول عليه الصلاة والسلام عند وصوله المدينة المنورة اقام ' وثيقة المدينة المنورة ' التي وضعت ولاول مرة ما يسمى بمفهوم المواطنة حيث بينت حقوق وواجبات الفرد في المجتمع الجديد .

وأوضح داود أن الهجرة كانت نقطة فاصلة في التاريخ الاسلامي، وان اهم لحظة على مدى ثلاثة وعشرين عاماً من بدء نزول الوحي، هي اللحظة التي أذن الله عز وجل فيها لنبيه بالهجرة على الرغم من أن فجر الإسلام كان قد أشرق في مكة مع نزول الوحي .

وقال استاذ الفقة الاسلامي في جامعة اليرموك الدكتور اسامة الفقير ان الاحتفال بالذكرى النبوية الشريفة يعطينا مواقف كثيرة وعظيمة منها موقف الرسول وهو يودع مكة التي تربى وترعرع فيها ليثبت لنا ان في قلبة شيئا عظيما للمكان الذي ينتمي اليه ويحبه ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال: ' أما والله لأخرج منك، وأني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى وأكرمه على الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت'

و ابرز الفقير المعاني والدروس المستفادة من الهجرة النبوية والمتمثلة في بناء دولة إسلامية والتي كان لها دور كبير في نشر الإسلام وبناء مجتمع إسلامي متمسك بالقرآن والسنة النبوية الشريفة، مؤكدا ان الهجرة عززت معاني الانتماء الوطني الحقيقي ضمن ثوابت اسلامية راسخة


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة