الوكيل - قالت دراسة إسرائيلية حديثة، إن الرئيس المصري محمد مرسي خطط لإلغاء اتفاقية السلام المبرمة بين مصر و'إسرائيل' منذ عام 1997، والمعروفة بـ 'كامب ديفيد'، عبر اتهام 'إسرائيل' بعدم احترام بنود الاتفاقية.
ووفق الدراسة، التي نشر 'المركز الفلسطيني للإعلام' ملخصًا لها، فإن إستراتيجية مرسي قامت على مراعاة موقف المجتمع الدولي من خلال تأكيده على احترام الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر من جهة، ومن جهة أخرى السماح لمستشاريه بتقديم كل المسوغات التي تبرر التنصل من هذه الاتفاقية. وصدرت الدراسة التي أعدها البروفيسور ليعاد بورات بعنوان 'الإخوان المسلمون وتحدي السلام بين مصر وإسرائيل' عن مركز بيجين السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان بعد عزل الرئيس المصري في الثالث من يوليو الماضي.
ورأت الدراسة، أن مرسي انطلق في مواقفه من إسرائيل من عداء أيديولوجي وديني، مشيرة إلى أنه حرص بعناد على ترسيخ انطباع في وعي المصريين الجمعي أن 'إسرائيل' 'طرف عدو'، ونوهت بالتحول الذي طرأ على موقف مصر تحت حكم مرسي من المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن دعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي كان أبرز ملامح السياسة الخارجية لمصر في عهده.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه الرئيس في دعم المقاومة الفلسطينية في حملة 'عمود السحاب' التي شنتها 'إسرائيل' على قطاع غزة في نوفمبر 2012، وتسخير مكانة مصر في التوصل لاتفاق تهدئة يعزز من موقف المقاومة الفلسطينية، واتهمت الدراسة الإسرائيلية مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع بالتحريض على إسرائيل، من خلال دعوته لتحرير فلسطين والأماكن المقدسة عبر الجهاد والتضحية، وليس عبر التوجه للأمم المتحدة .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو