السبت 2024-12-14 01:47 ص

رولا يموت تردّ على دعوى أختها هيفا وهبي ضدها

10:36 ص

الوكيل - قدّمت الفنانة هيفاء وهبي بدعوى قضائية مستعجلة ضدَّ أختها غير الشقيقة رولا يموت، تطالب فيها باتخاذ الإجراءات المطلوبة لوضعها عند حدّها، بعدما ضاقت ذرعاً بالهجوم المتواصل الذي تشنُّه يمُّوت ضدّها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.


بحسب المستندات، فإن المدّعية هيفاء وهبي تقدَّمت بشكوى جزائية ضدَّ الآنسة رولا يموت بجرم التهديد وإفشاء أسرار، رغم قرار مدّعي عام بيروت بعدم التعرُّض لها بتاريخ 09/04/2006. وطالبت هيفا قاضي الأمور المستعجلة بأن يحفظ حقها ويمنع الضرر الذي تلحقه بها يموت، من خلال نشر أقوال مسيئة ضدّها عبر مواقع “فيس بوك” و”تويتر” و”انستغرام”، ألحق بها أضراراً معنوية كبيرة.

وتعمدت رولا يموت في حديثها لموقع “سيدتي نت” عدم ذكر إسم هيفاء، ربما لأسباب قضائية، ترتبط بالدعوى التي تقدمت بها هيفاء ضدها.

بداية تحدّثت يمّوت عن صورها الخاصّة التي تنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، وأشارت إلى أنّها ليست محاولة منها للترويج لنفسها بانتظار عروض فنية محتملة، وقالت: “أنا أنشر الصور بهدف التسلية فقط”. وعن الأسباب التي دفعت هيفاء إلى تقديم دعوى ضدها، أوضحت يمّوت: “هذه ليست الدعوى الأولى بل ربما هي الدعوى الرابعة أو الخامسة، أما الدعوى الأخيرة فاستلمتها قبل عدة أيام”. وتابعت: “بمجرد أن أطرح جلسة تصويرية جديدة، يتم تداولها على كل المواقع الإلكترونية، تصلني بعد يوم أو يومين دعوى منها”، موضحة: “عندما قدمت حفل “مس بيكيني” مثلاً، ونشرت الصور في المجلات، وصلتني الدعوى في اليوم التالي مباشرة”، مضيفة “كلّما تقدّمت أكثر نحو الشهرة، تتقدم بدعوى ضدي وكأنّها تشجعني من خلال الدعاوى”.

عند سؤالها عن السبب الذي يجعلها تهاجم هيفاء بكلمات مسيئة على مواقع التواصل الإجتماعي، ردّت رولا: “أنا لم أُشِر إلى إسمها في أي شيء كتبته”، وقالت: “كل واحد بيحلل على ذوقه”.

وفي تخمين أنّ هذا يعني أنّها تسعى إلى حماية نفسها، بعدم ذكر إسم هيفاء لكي لا تطال قضائياً، تجيب رولا: “ليس مطلوباً مني قضائياً ألا آتي على سيرتها، ولا يوجد قانون يقول “ممنوع أن تأتي على سيرة فلان”. القانون اللبناني يصون حرية الرأي وفق سقف معيّن وحدود معيّنة لا يجوز تخطيها. و في كل ما أكتبه لا أحد يعرف ما إذا كنت أقصدها( هيفاء) أو لا أقصدها بكلامي”.

ولأنها ذكرت كلمة (ماما) في إحدى تغريداتها، حين قالت “ارحمي ماما” ومن الطبيعي أن تكون هيفاء هي المقصودة، ردت رولا: “لا أعرف . كل يحلل على ذوقه. لدي شقيقات غيرها .. ويوجد “تيتايات” أخريات”.

أمّا عن سبب خلافها المستجد مع هيفاء، بعد أن كانا قد تصالحتا قبل أكثر من ثلاث سنوات بعد خلافات سابقة، قالت رولا: “اسأليها، و”شوفي شو صاير معها”. هي تغيرت بعد الطلاق”.

ولأنّهن أربع شقيقات، ولأنّ خلاف هيفاء دائما ما يكون مع يمّوت التي أجابت: “لا أعرف. ربما لأنني جميلة والأصغر سناً بين شقيقاتي، ولأنني متعلمة ومثقفة وأحمل شهادات ودخلت عالم الشهرة وألفت الأنظار. وإلا لماذا اتصلتم بي وتجرون مقابلة معي!”.

وعن موقفها من الدعوى والتصرف الذي ستلجأ إليه حيال الدعوى الأخيرة، وهل ستواصل تغريداتها على “تويتر”، قالت رولا: “لن أفعل شيئاً. أنا لا أغرد على “تويتر”. ولكني حرة بأن أعبّر عمّا أريده على “فيس بوك” و”إنستغرام” و”تويتر” ومن لا يعجبه ” فليضرب رأسه بالحيط”.

أما عن توقعاتها لمستقبل العلاقة المتأزمة بينها وبين هيفاء، قالت: “هي في حالها وأنا في حالي”.

فيما رفضت رولا الرد على سؤال يتعلق بوالدتها وعما إذا كانت تلتقيها، وأوضحت: “هذا الأمر يخصّني وحدي وأنت تتطرّقين لأمور شخصية”.

ولأنّ القضية شخصية من الأساس، وتتعلق بأزمة في العلاقة بينها وبين شقيقتها هيفاء، قالت رولا: “أي قضية! علاقتي بوالدتي تخصني أنا وحدي سواء كنت أراها أو لا أراها”.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة