الجمعة 2024-12-13 07:48 ص

سعادة السفير أبكيك فنحن خذلناك

12:47 م

د. خلد أبو طالب - أكتب هذه الكلمات وأنا في أشد الحزن لما جرى لسعادة السفير الأردني ابن الأردن البار و لم أسمع أو أقرأ بيانا أو تصريحا من حزب أو حركة وطنية أو نقابة أو جمعية وطنية يشجبون فيه هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية ــ الزعران ــ لم اسمع أن هناك شخصية تملأ العين في أي من هذه الأحزاب أو الحراكات شحبت وحاورت وعملت لأجل حياة ابن من أبناء الأردن.


دولة رئيس الوزراء يقنعنا بحواره مع رئيس وزراء مستقيل منذ أسبوعين، ووزير خارجيتنا يدير غرفة عمليات وسيذهب للتحاور ، ومجلس نوابنا الأفاضل يناقش بقضايا أخجل أن اذكرها ...لله درك يا بلد ...ولله درك يا أردن أني خجله من أبناءها .

المتسلقون لأجل منافع شخصيه وليس لأجل مصلحه وطنية.....و لأنني لم أري ردود أفعال حقيقية من هؤلاء السياسيين المستقلين والذين يتباهون بحبهم للوطن وأغلبهم يحاول إمساك العصا من النصف، لم أري أحزابا من الأحزاب التي دوشتنا أن لديها حس وطني لمصلحة الأردن وشعبه .. واضح فقد وضعوا مشروعاتهم والمساهمة في تنمية الأردن اقتصاديا واجتماعيا تحت رهن مدي وكمية وحجم مكاسبهم في المناصب .

أقول لهذه الأحزاب : انتم لا تلزموننا .. نحن نريد أحزاب تعمل لمصلحة الأردن فقط . نحن نريد أحزاب زمان تعمل لصالح الأردن مهما كان موقعها من الحكم والسلطة .

نحن شعب عريق نسعي وراء الحياة السلمية ، وإلي حياة الحب والود بيننا .. لكن في نفس الوقت ننبذ بكل قوة وشدة الحروب والإرهاب وزعزعة الأمن بين أطفالنا وأبنائنا وبناتنا وشبابنا ، لم يستطيع أي مستعمر أجنبي أن يحيد بهويتنا الأردنية والتي ورثناها كأمانة من أجدادنا القدماء .. تحملنا الصعاب ، وربما رفضنا الترف والغني والرفاهية لأجل عيونك يا أردن

عذرا منك سعادة السفير فنحن شعب نحب مشاهدة المباراة أكثر.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة