انا لا اعرف ماذا يفعل «سفراء النوايا الحسنة»،غير انهم «كائنات» جميلة ومبتسمة دوما.
وفي الغالب هم «نجوم» في الفن يتم « استثمار شهرتهم من أجل « الدعاية» للامم المتحدة،وهم بالطبع وفي الغالب،لا يفعلون شيئا سوى التمتع ب»مكانة عالمية» تضيف الى «شهرتهم» بعض» البهارات» الإعلامية.
ولا اخفيكم انني منحاز ل»سفيرات النوايا الحسنة» أكثر من « السفراء» الرجال / الخناشير. فإذا ما تم اختيار»نجمة او فنانة» من هؤلاء، بادرت الى اصحاب الحاجة من اللاجئين او المنكوبين وزارتهم و»تحسست» اوجاعهم. بينما اغلب « السفراء»،يكتفون ب» اللقب»،واذا ما تحدثوا ،كما فعل الأخ دريد لحام،وقعوا في « الخطأ»،هذا إن هم ترجموا اقوالهم الى افعال .
بصراحة ،أنا «لطشت» فكرة المقال من الزميلة جمانة سليم،وانا استغل ضعفها كونها «والدة لسة بورقتها»،أي انها تعيش فترة نقاهة بعد ان منّ الله عليها بمولودها الثالث»نضال».
ومثل جمانة،استغربت «تصريحات الفنان النجم دريد لحام،»سفير النوايا الحسنة» بعد أن وجه «خطابا» لمرشد ايران واصفا اياه هو وجنوده التي اجتاحت سوريا « بأنهم «زادوها «قداسة» وبأن في اعينهم «الأمل والخلاص» لشعب سوريا».
طبعا، صاحب «ضيعة تشرين»،يردد كلمات» القتَلَة في سوريا الذين هجّروا الملايين وجعلوا مثلهم تحت الانقاض بفضل « البراميل المتفجّرة».
مثل هذه التصريحات،غير « الحسَنة»، لا تعبر الا عن « نوايا سيئة».وكأنه يقول للمرتزقة» مزيدا من الذبح للشعب السوري».
كلامي هذا لا يلغي اهمية الفنان دريد لحام الذي تربينا على فنه الجميل. و»ياما ضحّكنا وياما بكّانا».
لكنه هذه المرة،وسبقتها،تصريحات اخرى،تجعلنا «نراجع» رصيده من الحب في قلوبنا.
هل هذه وظيفة «سفير النوايا الحسنة»،هل كان دريد لحام «محايدا» في مديحه للجنود الايرانيين الذين هرعوا للفتك بالناس في سوريا.
وهل تسهم «تصريحات» سعادة السفير «غوّار» بحل المأساة السورية؟
وهل قام الفنان والسفير ولو بزيارة «واحدة» لابناء شعبه ممن يعانون من قسوة البرد والجوع في مخيمات « اللجوء» منذ خمس سنوات؟
من اولى بفعل ذلك، أنجلينا جولي « الأمريكية»،أم «ابو ثائر» فنان الشعب كما يسمونه؟
أية «قداسة» يمكن ان يأتي بها «العساكر الايرانيون» الى أرض « الشام»،عاصمة الخلافة الأموية؟
هل قرأ دريد لحام تاريخهم جيدا ؟هل يعرف كم يحقدون على « الامويين»؟
ام «سقط القناع» عن وجهك يا صاحب «ضيعة تشرين» و»شقائق النعمان» و»غربة « وانكسر «كاس الوطن» ،ليزيد شعبك»غُربة»
وضاع» عبد الودود» عبر « الحدود».!!
-
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو