الوكيل- وكالات- تناولت وثيقة سرية أخرى من الوثائق السورية المسرّبة والتي بثتها 'العربية الحدث'، الخميس، تعاون النظام السوري مع إيران وإسرائيل، فبعنوان 'سليماني مع بشار' وثيقة أرسلها قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني إلى الرئيس بشار الأسد 'باللغتين الفارسية والإنكليزية' وتحمل شعار فيلق القدس وجاء فيها: 'إلى السيد بشار الأسد، أبلغكم أنه وبعد توصيات القيادة المشتركة قمنا بإرسال الضباط والخبراء في مجال تجهيز وتركيب الرؤوس الحربية الكيميائية والبيولوجية إلى الميدان.. وأن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ جاهزة للنقل إلى الأماكن المخصصة لها'.
سليماني مع بشار
وبعد ذلك تأتي رسالة المعاتبة الروسية والتي تتضح في الوثيقة المرسلة من القيادة المشتركة من العاصمة الروسية موسكو إلى سوريا وتنص على 'جمهورية روسيا الاتحادية
القيادة المشتركة - القوات الخاصة'
إلى السيد بشار الأسد
في الظروف الراهنة، وبالاتفاق مع القيادة المشتركة في إيران، كان يجب أن لا تستخدم تطبيقات الأسلحة الكيماوية ضد أي تدخل أجنبي في سوريا.
ولكنك في نفس الوقت أعطيت أوامرك للانتقال إلى الموقع 943 على الحدود الأردنية -الاسرائيلية- السورية فوراً.
ووثيقة أخرى من 'مقر القيادة المشتركة روسيا الاتحادية' تنطوي على 'أنه لم يكن على بشار الأسد بعد الاتفاق مع القيادة المشتركة مع إيران أن يهدد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أي تدخل خارجي في سوريا.. وفي نفس الوثيقة يأمر بشار الأسد بتحريك الأسلحة الكيميائية إلى الموقع 943 على الحدود الأردنية -الاسرائيلية- السورية فوراً'.
وبالحديث عن إسرائيل عرضت 'العربية الحدث' وثيقة شديدة الخطورة مؤرخة في الثالث من أبريل/نيسان 2011 وكلف فيها رئيس جهاز المخابرات الجوية السوري صقر منون المدعو سهيل حسن، ويحمل رتبة عقيد بالتوجه إلى الحدود السورية الإسرائيلية لتأمين حمايتها خصوصاً المنطقة التي تحيط بسد الوحدة والمناطق المحيطة بها على أن يتم هذا التأمين بالتعاون مع دولة إسرائيل.
القيادة المشتركة وأدق التفاصيل
خرق المخابرات الخارجية بالتنسيق مع الروس
وتكشف الوثائق أيضاً تفاصيل عن القيادة المشتركة التي تدير أدق التفاصيل في التعامل مع الأزمة السورية، وكيفية تجهيز سوريا لرؤوس حربية تحمل قنابل كيماوية وبيولوجية دون إشراف أو مساعدة من أحد، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه كل من روسيا وإيران لمساعدة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
ففي وثيقة بعنوان 'خرق المخابرات الخارجية بالتنسيق مع الروس - الملف: إيران 10' أرسل مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية أمراً إدارياً جاء فيه: إن التقارير الواردة من القيادة المشتركة والسفارة السورية في موسكو بوجود خطأ في جهاز المخابرات الخارجية وتحديداً في فرع العمليات.
وفي النقطة الأولى من الوثيقة أمر من رئيس الجمهورية بشار الأسد بمنع جميع ضباط جهاز المخابرات الخارجية بوضع أي تاريخ أو رقم لمستند يخص جهاز المخابرات الخارجية.
التعاون مع إسرائيل وسهيل حسن مكرر
أما النقطة الثانية فتوضح أمراً من الأسد باعتماد إيصال الأوامر الصادرة عن القيادة المشتركة والمخابرات الخارجية باليد حصراً وليس بأي وسيلة أخرى.
أما النقطة الثالثة من نفس الوثيقة فيبدو فيها أن النظام السوري استشعر خطر تسريب المعلومات التي تثبت أن القيادة المشتركة هي من يدير الأزمة السورية فأمر بإتلاف وإحراق كافة الأوامر الصادرة عن القيادة العليا في كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية التابعة للنظام السوري حول العالم.
أما النقطة الرابعة فتظهر أمراً من الرئيس السوري لجميع عملاء جهاز المخابرات السورية بمراجعة حسن عبدالرحمن الذي يرأس فرع العمليات في المخابرات الخارجية.
أما في النقطة الخامسة من الوثيقة فيخول الأسد حسن عبدالرحمن بتنفيذ الأمر 23/8 أي الإعدام بحق كل من يتورط في هذه الأخطاء.
دبي - العربية الحدث
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو