الجمعة 2024-12-13 12:19 م

شادية في العناية المركزة لكن حالتها مستقرة

06:36 م

الوكيل - استقرت الحالة الصحية للفنانة المعتزلة شادية، وذلك عقب دخولها للعناية المركزة بأحد المستشفيات بمنطقة المهندسين قبل أيام، ومن المعلوم أن شادية تعاني من التهاب رئوي وربو.


وأثار خبر دخولها المستشفى حالة من القلق لدى محبيها في مصر وخارجها، خصوصا أنهم فقدوا قبل أيام أميرة الطرب العربي، وردة الجزائرية.

وكانت حالتها الصحية سيئة لحظة دخولها إلى المستشفى، غير أنها تحسنت بعد أربعة أيام، وذلك بحسب مصادر بالمستشفى، لكنها ما زالت داخل العناية المركزة.

ويشرف على علاج الفنانة شادية الدكتور أحمد عبدالعزيز، استشاري الأمراض الباطنية منذ دخولها للمستشفى وهي تعاني من متاعب في الصدر نتيجة لإصابتها بإنفلونزا شديدة.

وقال الفنان أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين إنه زار شادية واطمأن على صحتها، موضحاً أن الأمر ليس خطيراً، وأن الأطباء أكدوا خروجها خلال يومين بإذن الله، وقد قام عدد من الفنانين بزيارتها من بينهم الفنانة يسرا والفنان أشرف عبدالغفور.
شادية.. وكلمات الاعتزال
وشادية اسمها الحقيقي فاطمة كمال شاكر، ولدت في 8 فبراير/شباط 1934 بمنطقة الحلمية الجديدة لأم من أصل تركي وأب مصري يعمل مهندساً زراعياً، وكان ترتيبها الخامسة بين أخواتها.

وجاءت بدايات شادية في السينما على يد المخرج أحمد بدرخان، ليرتبط اسمها بعد ذلك بأسماء كبار الفنانين والمخرجين وتصبح بطلة لأكثر من 110 أفلام، وتتربع على عرش شباك التذاكر لأكثر من ربع قرن كما تربعت في قلوب محبيها بصوتها الرقيق الجميل قبل أن تعتزل في هدوء منذ نحو 20 عاماً.

وجاءت فرصة العمر لشادية - كما تقول - في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار عام 1959، وهو من الأدوار التي أثبتت قدرة شادية العالية على تجسيد كافة الأدوار، ومن يصدق أن شادية '30 سنة' تظهر كأم لشكري سرحان '34 سنة' وتؤدي بهذه البراعة وليس أمامك إلا أن تصدقها.

ووقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة مع سهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي وحسين كمال وبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصر والدول العربية.

وعندما قررت شادية الاعتزال وارتداء الحجاب، قالت كلمات بقيت ترن في أذن محبيها، جاء فيها 'لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدا رويدا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس على أن يروني في دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس'.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة