الأربعاء 2024-12-11 17:27 م

صفعه رومني لسلام فياض

11:24 م

بقلم ... د نضال شاكر العزب



المرشح - البوشي _ الجمهوري _ ويقسم للصهاينه بما يريدون من زوارهم وحلفائهم واعوانهم المخفيين والمعلنيين - القدس عاصمه أبديه _ صفعة أمريكيه ؟؟؟


وهل لنا من أمريكا سوى الألم والإيلام والدمع والقنابل العنقوديه وقصص ملجأ العامريه والقنابل الحراريه في بغداد وجنوب لبنان ؟؟؟؟

المرشح الرئاسي - يصفعنا - فنرحب به وندير له الخد ويستقبله سلام فياض !!!! ... يتموضع ' رومني ' عند حائط البراق ويقسم على العهد القديم بإ بقاء القدس ، عاصمة ... للكيان ويخشع وفق الطقس العنصري الصهيوني ...

هل تؤلمكم الصفعات أم الجلود تعودت وفكر السادة والخدم استوطن في العقول ... فبقيتم خلف الباب تنتظرون السياف والجلاد ؟؟؟؟ فهل تغضب يا دولة الرئيس ... أم نغضب عنك ؟؟؟




المرشح اليميني _ لا مرحبا به _ ، مرشح اليمين المتطرف الأصولي ، رومني يمارس طقوس الحج السياسي للكيان الصهيوني العنصري ويدنس حائط البراق ، مقسما على الإبقاء على العهد القديم الجديد ويقسم على التوراة المحرفة ، ' القدس عاصمة للكيان الصهيوني ' !!!! ... ذلك الحج السياسي ' غير المبارك ' في موسم الشؤم الإنتخابي الذي يأتي بنسخ مكرورة بالنسبة للقضية العربية ، الحج الذي إفترضتة قوى رأس المال العالمي ، وقوى الخفاء التى تدير مؤسسات صنع القرار الأمريكي ....


وبعيدا عن الشعاراتيه ، وكلمات فش الغل السريعه التبخر ، أليست للفلسطينين والعرب والمسلمين ؟؟؟ هذه صفعه وصفعه تتطلب الرد الذي يقتضيه الحد الأدنى .... وسياسة أضعف الإيمان من ضعاف الإيمان ، الملتصقون على مقاعدهم ....


فيا دولة الرئيس المندحر ألا تؤلمك الصفعه ؟؟؟ وبكل الأحوال نحن متألمون من أجلك ....

يا دولة الرئيس نختلف معك ولكن لا نسر بإهانتك وأن تصل للحالة الأرنبيه ...

نختلف معك على هذه السلطة - الخداج - التي لم تضف شيئا ولكنها ضللتنا كثيرا فهل وصل الدم لرأسك - لتتحرك خلايا دماغك وترفض وترفض استقبال هذا الأرذل ...

وهل الواقعية السياسيه والبراغماتيه تتطلب منك القبول بمن يعمل على إلغاءك وتذويبك والانقاض على اعتبارات شعبك وإرثك النضالي ؟؟؟؟!!!!

الم يكن انحيازك لشعبك العربي للإنسان لأرضك وأهل الإنتفاضات المباركات أجدى ؟؟؟ فلو رفضت استقباله لإنحزت لأمتك المشتاقة للرجال الكارهة للمنسحقيين والذيللين .... فهل شكرته في نهاية اللقاء على الصفعه الجميله ... أم لم تحس بها ...

وحتى لا تقول من تحت العصي غير من يعدها ... فكل الأمة تحت العصي ومادة المشروع الهادف لتحويلها للممالك المذهبيه ... لنقبل بالدولة اليهوديه ....

Nedal.azab@yahoo.com
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة