السبت 2024-12-14 02:07 ص

صندوق الملك عبدالله يعلن نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي

06:34 م

الوكيل - أعلن رئيس مجلس امناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عماد نجيب الفاخوري خلال مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء، نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي، واطلاق جائزة (متجر الاردن) لأفضل تصميم .


واستعرض فاخوري بحضور مدير الصندوق صائب الحسن ومديرة برنامج التمكين الديمقراطي يسر حسان ومديرة دائرة البرامج نور الحمود، تطورات العمل في الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي التي تستهدف الشباب العربي، مبينا دور الصندوق في اطلاق ودعم البرامج والمشاريع التي تحقق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.

واعلن أن الصندوق يعمل على فتح المجال امام الشباب للابتكار والابداع من خلال اطلاق جائزة (متجر الاردن) لأفضل تصميم، وذلك بتحفيزهم لعمل تصاميم ومنتجات جديدة تعكس تاريخ وتراث الاردن بأسلوب عصري مميز تحت العلامة التجارية (أردن)، مشيرا الى الدور التنموي للصندوق، وشراكته مع القطاعات الرسمية والخاصة بتأسيس المشاريع التنموية ومنها الشركة الاردنية لأحياء التراث والشركة الاردنية لترويج المنتجات الزراعية وشركة تطوير معان.

وبين أن الصندوق دعم تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات من بينها النشاطات التي تنفذها هيئة شباب كلنا الاردن والتي شارك فيها العام الماضي (103568) شابا وشابة وتنوعت بين برامج العمل التطوعي والتدريب وبناء القدرات، اضافة الى نشاطات برنامج التمكين الديمقراطي الذي تمكن من خلال نافذته الشبابية (75) شابا وشابة من تحويل افكارهم ومبادراتهم الى مشاريع تطوع فيها واستفاد من نشاطاتها ما يقارب (28000) من شبابنا، وانخراط (7000) طالب وطالبة من مدارس وزارة التربية والتعليم في جميع محافظات المملكة بجلسات حوارية من خلال اندية الحوار والتطوع المدرسية شجعتهم على النقاش وتبادل الآراء وعززت من قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لديهم.

واضاف ان اكثر من (731) طالبة وطالبا استطاعوا الحصول على فرصة تدريب من اجل التوظيف من خلال برنامج درب في مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا الى انه في مجال التكنولوجيا استفاد (3000) شاب وشابة من مختبر الالعاب الاردني وتمكنوا من تعلم اسس تصميم الالعاب الالكترونية وتطوير افكارهم في هذا المجال.

وأكد فاخوري ان العام الحالي حافل بالفرص التي سيقدمها الصندوق للشباب سواء في مجال بناء المهارات والقدرات او تقديم الدعم لتحويل الافكار والمبادرات الى مشاريع تخدم المجتمعات، حيث سيتمكن (105) شباب من كلا الجنسين تتراوح اعمارهم بين 16 و35 عاما من تجربة افكارهم المبتكرة ومأسسة مبادراتهم الناجحة من خلال مشاريع تحدث تغيير واثر ايجابي في مجتمعاتهم المحلية، كما ستتمكن (4) مؤسسات مجتمع مدني من التوسع في مشاريعهم الناجحة باستهداف مناطق وفئات جديدة اضافة الى تطوير مكونات المشاريع ونشاطاتها تمهيداً لتبني بعضها على المستوى الوطني.

واشار الى ان الصندوق فتح الباب للرواد الاجتماعيين من جميع الدول العربية للتقدم بطلبات للدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والابداع الشبابي الموجهة للشباب العربي، حيث تقدم (500) ريادي وريادية من مختلف الدول العربية للتنافس على الجائزة التي ستوفر الدعم المالي للفائزين لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الاجتماعية وتعزيز تأثيرها الايجابي، كما ستقدم فرصة لمرشحي المرحلة النهائية العشرة للمشاركة في برنامج تدريبي لبناء قدراتهم القيادية.

وقال مدير الصندوق صائب الحسن ان الدعم الذي يقدمه الصندوق من خلال البرامج التي تم الاعلان عنها يأتي في اطار المساهمة في تمكين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني من ممارسة دورهم في التغيير الايجابي في مجتمعاتهم المحلية من خلال تشخيص المشاكل التي تعانيها هذه المجتمعات وتقديم الحلول المبتكرة لها، اضافة الى تكريم الرواد الاجتماعيين وتشجيعهم على الاستمرار في العمل.

واكد الحسن انه بهدف فتح المجال امام جميع الشباب والمؤسسات للاستفادة والحصول على الدعم، اطلق الصندوق حملات اعلامية وتوعوية للترويج لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والابداع على المستوى العربي وللدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي على المستوى المحلي تضمنت اعلانات ومقابلات تلفزيونية واذاعية، وتوزيع المطويات من خلال الصحف والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني واماكن تجمع الشباب، اضافة الى التعاون مع السفارات الاردنية في الدول العربية والعربية في الاردن.

وحول نتائج الدورة الثانية لنافذة التمكين الشبابي قالت مديرة برنامج التمكين الديمقراطي يسر حسان إن عدد الطلبات المكتملة التي تقدم اصحابها للحصول على دعم بلغ (341) طلب من جميع محافظات المملكة، تم استبعاد(117) طلبا منها لعدم توافقها مع شروط واهداف البرنامج، فيما رفعت (224) طلب للجنة الفنية للنافذة لتقييمها بناء على معايير معلنة مسبقاً ومنشورة على الموقع الالكتروني للبرنامج.

وقالت انه بعد ظهور نتائج الدورة الاولى لنافذة التمكين الشبابي تم عقد سلسلة من اللقاءات مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشباب الناشطين ومن لم يحالفهم الحظ في جميع محافظات المملكة بهدف تقييم كل مراحل من مراحل العمل بدء من استقبال الطلبات مروراً بتقييمها وانتهاء بمرحلة اعلان النتائج.

واوضحت انه بناء على نتائج هذا التقييم تم ادخال مجموعة من التعديلات على الدورة الثانية للنافذة من بينها تخصيص مركز اتصال للإجابة عن استفسارات الراغبين بالتقدم، وتعديل آلية التقييم للمشاريع المتقدمة لنافذتي طور وتوسع حيث تم اضافة مرحلة ثالثة للتقييم تم خلالها مقابلة اصحاب (7) مشاريع في نافذة طور بناء على اعلى العلامات ومقابلة (11) متأهلا لنافذة توسع حيث قدم كل متقدم عرض عن مشروعه.

اما بالنسبة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والابداع الشبابي فقالت مديرة دائرة البرامج نور الحمود إن الجائزة اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 بهدف تكريم وتقديم الدعم للشباب العربي من كلا الجنسين من الرياديين الاجتماعيين الذين استنبطوا حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه مجتمعاتهم على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

واشارت إلى ان الصندوق انتهى من مرحلة اختيار المتأهلين العشرة للمرحلة النهائية من بين (200) متقدم انطبقت عليهم الشروط، وهم ابراهيم القرالة، وسراج حدادين، وحمزة ارسبي وايهاب عاصي من الاردن ، وديانا دريان من السعودية، و ايمن عرندي وسائد كرزون من فلسطين، ومايا ترون من لبنان، واماني الطوخي واحمد الهواري من مصر.

وأضافت الحمود ان للجائزة لجنة تحكيم محايدة تضمن في عضويتها اربعة خبراء متميزين على مستوى العالم العربي، حيث من المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية في الربع الاخير من هذا العام.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة