السبت 2024-12-14 12:49 م

صورة:: ابراهيم (15 عاماً) شبَّت النار بجسده الصغير ومات ببطء"احترق بالعطر"

01:52 م

الوكيل - علي عبيدات - لم يكن الشاب اليافع ابراهيم (15 عاماً ) يعلم بأن قصته مع الموت ستبدأ في محل تسجيلات وتركيب للعطور في ماركا الشمالية يوم الإثنين الماضي، عندما شبت النار بجسده الصغير بسبب شرارة نار اشعلت زجاجات العطر التي كان يجلس ابراهيم بالقرب منها، لتندلع النار بجسده دوناً عن غيره، وكانت إرادة الله.


وفور اشتعال جسد ابراهيم انطلق بأقصى سرعة إلى خارج المحل من روّع النار التي بدأت تحرق تفاصيل جسده الصغير وبدأ المارة يساهمون بمحاولة اخماد النار التي اسقطت ابراهيم على الأرض ليصاب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.



وأدخل ابراهيم إلى مستشفى البشير ومكثَّ فيها أيام ليعجز الطب عن معالجة جهازه التنفسي الذي استنشق العطر والموت في آن واحد، ومات ابراهيم يوم أمس تحت تأثير النار التي شبَّت بجسده واتلفت جهازه التنفسي وبدلت لون جلده.



وتعاطف الأردنيون مع وفاة ابراهيم، وتناقلوا خبره وصورته على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن المعروف أن من مات مبطوناً أو حريقاً أو غريقاً، يحسب عند الله من الشهداء لأنه مات صافي النيَّة- والعلم عند الله-.


وقرأ أردنيون أجزاءً من القرآن الكريم عن روح ابراهيم وترحموا عليه ودعوا الله بأن يتقبله عنده مع الشهداء والصديقين بعد موته بطريقة قاسيَّة كتبها الله وسيحسبها في ميزان حسناته إن شاء الله.



رحم الله ابراهيم وأنعمَّ الله على أهله بالصبر وحسن العزَّاء.







gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة