السبت 2024-12-14 17:49 م

صور| إنسانيتهم أذهلت العالم .. مشاهير كرسوا جهدهم للعمل الإنساني

10:15 ص

الوكيل الاخباري - يقال 'أنا لا أتبرع لأنني لست محتاجاً، ولكن لأنني أعرف شعور المحتاج'، لعل هذه المقولة تنطبق بشكل كبير على الفنانين الذين خرجوا من قلب المجتمع وصعدوا درجات المجد والشهرة، حتى تمكنوا من تحقيق ثروات ضخمة، بينما قام بعضهم باستثمار جزء من ثرواتهم هذه في أعمال الخير والإنسانية ودعم شعوبهم المنكوبة. وذلك بالمشاركة مع العديد من المنظمات المحلية أو الدولية.


كاظم الساهر

يشتهر الفنان كاظم الساهر بأنه سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة في العراق، شهرة كاظم وحدها لم تصنع لقبه كسفير إنساني، ففي الواقع فمنذ أن بدأ مشوار الشهرة في التسعينات وإبان حرب الخليج الأولى، قدم العديد من المساعدات لأبناء شعبه المهاجرين نتيجة الحرب، وقدم العديد من المساعدات لطلاب جامعيين في الجامعات الأردنية وفي الخارج، وهذا دون دراية الإعلام ودون أن يتم الكشف عنها.

محمد صبحي

يتبنى محمد صبحي منذ نهاية الثمانينات قضية الفقر والعشوائيات وتخضير الصحراء، منذ أن أطلق الفكرة خلال مسلسله رحلة المليون والذي حقق صدى واسعاً، وقام بالفعل بتأسيس مدينة سنبل على أرض الواقع، لتنمية الحركة الفنية والثقافية وتبني المفكرين الشباب، كما قام الفنان المصري بإطلاق حملة المليار جنيه للنهوض بالعشوائيات لحصر المناطق التي تعاني من هذه الأوضاع.

راغب علامة

الفنان راغب علامة يحظى بشعبية جماهيرية كبيرة منذ ظهوره في الثمانينات، وحتى اليوم، وعدا عن شهرته كشخصية ودودة، لمعت في عالم الفن ويحظى بعلاقات اجتماعية مميزة مع زملائه، وعرف عنه دعمه للفنانين الشباب بالخبرة والمعرفة والعلاقات.

وعدا عن ذلك تم تعيين الفنان راغب علامة سفيراً للإنسانية من قبل الأمم المتحدة، كما تم تعيينه سفيراً فوق العادة للمفوضية الدولية لحقوق الإنسان.

حسين الجسمي

ساهم حسين الجسمي في العديد من المشاريع الخيرية الإماراتية، وتحديداً مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، الإمارات، مخيمات اللاجئين السوريين، هذا بالإضافة إلى أعماله الخيرية الفردية والتي لا يعلن عنها الجسمي بالأرقام، ولكنه عرف بها واشتهر في دولة الإمارات والدول العربية، مما جعله أحد سفراء العرب للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.

محمد أبو تريكة

منذ وقت طويل، ولاعب النادي الأهلي المهاجم محمد أبو تريكة يقوم بالعديد من النشاطات الخيرية لمحاربة الفقر، من خلال فعاليات محلية ودولية، وتم تعيينه من قبل الأمم المتحدة سفيراً لمكافحة الجوع، وفي 2005 خاض 'مباراة ضد الفقر' تم بثها على العديد من التلفزيونات العالمية، وكان الهدف منها رفع مستوى الوعي عند الأطفال الذين يموتون كل يوم بسبب الفقر والجوع.

الفنانة ليلى علوي

تم اختيار الفنانة ليلى علوي سفيرة للنوايا الحسنة للعديد من المنظمات كسفيره للنوايا الحسنة، وذلك لأنها ناشطة في العمل العام وحقوق الإنسان، وتعليم الأطفال وتأهيلهم طبياً، ولديها العديد من المساهمات الخيرية في مدارس أطفال مجانية وعلاجات على نفقتها الخاص لبعض الحالات.

منى زكي وأحمد حلمي

لدى الثنائي المشهور العديد من النشاطات الخيرية، ولكن أبرزها حملات التبرع بالدم، حيث تعتبر منى زكي سفيرة جمعية الحياة سبرينغز، بالإضافة لتعاونها مع الهلال لتشجيع التبرع بالدم.

كما أن حلمي وزكي هما من الداعمين الأقوياء لمستشفى سرطان الأطفال، ومؤخراً أطلقت منى حملة 'تعرف بنفسك فصيلة الدم' بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتوعية المصرين بضرورة معرفة فصيلة دمهم، و حملة توعية عامة لتوعية المصريين على أهمية معرفة فصيلة الدم الخاصة بهم.

هند صبري

على الرغم من أنها تونسية الأصل، لكنها تعمل على نطاق واسع لدعم الجمعيات الخيرية المصرية والقضايا الاجتماعية الهامة في البلاد. تم تعيينها سفيراً لمكافحة الجوع لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2006، وهي من كبار المنادين والدعاة للقضاء على الجوع في منطقة الشرق الأوسط.

أطلقت صبري أيضاً برامج خاصة بها للتغذية المدرسية في كل من مصر وتونس. وفي الآونة الأخيرة تبنت قضية اللاجئين، وقدمت عائدات بيع فساتينها في إحدى مزادات الجمعيات الخيرية 2015 للاجئين السوريين.

آنجلينا جولي

هي أيقونة الإنسانية على مستوى العالم، واشتهرت بأعمالها ودعمها لحقوق اللاجئين والعديد من المتضررين في العالم، وقد ننبهر عندما نعرف أن آنجلينا تبرعت بأكثر من 70 مليون دولار منذ 2004 وحتى اليوم، هذا بالإضافة إلى تبنيها لسبعة أطفال من جنسيات مختلفة، وحتى الطفل السوري المسلم الأخير التي تبنته واسمه موسى، يقال إن آنجلينا درست الإسلام من أجله لتتمكن من تربيته على دينه.

تايلور سويفت

ملامحها الرقيقة وشهرتها لم تمنعها من المشاركة في كل فعالية إنسانية وتقديم العديد من التبرعات لمحيطها، حيث قدمت مؤخراً 50 ألف دولار لبناء مدرسة أطفال في فيلادلفيا/ الولايات المتحدة الأمريكية.

كريستيانو رونالدو

لا يتوانى لاعب ريال مدريد البرتغالي عن التبرع بمبالغ سخية من المال لغايات إنسانية ما بين فترة وأخرى، ولرونالدو الكثير من المواقف السياسية الحاسمة، خاصة أثناء أحداث غزة، حيث رفض زيارة إسرائيل، كما واعتزل الاحتفال برأس السنة الميلادية حزناً على الأطفال فيها.

كما وتبرع بـ53 ألف يورو لعلاج طفل في التاسعة من مرض السرطان وطفل آخر يبلغ من العمر 10 أشهر يعاني نفس المرض. بالإضافة لتمويله مركز الأبحاث في المستشفى الذي كان يعالج والدته من مرض السرطان بـ105 آلاف جنيه.

المصارع جون سينا

قسوة حلبات المصارعة، لم تؤثر على رأفة جون سينا، الذي تحمل تكلفة 500 حالة مرضية تهدد الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية.

بن آفليك

في عام 2010، تبني بن أفليك مبادرة الاستثمار ومكافحة الفقر في شرق الكونغو (ECI)، حيث أسس منظمة ECIوهي منظمة تقدم المنح والدعوة تركز على الاستثمار في والعمل مع الناس في شرق الكونغو.

ومنذ عام 2007، قام أفليك بالتوجه إلى (زائير سابقاً)، درس فيها أوضاع المحافظات الشرقية، وأسباب ونتائج الصراع في القارة، والتعلم عن حلول أفريقية للمشاكل التي تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة