والمقصود ما حدث على « طريق المطار» في أحد الاماكن من حفل أثار «قلق» اغلب المواطنين الذين ما يزالون يحتفظون بما تبقّى من « القيم والأخلاق».
ولا أدري وبعيداً عن « التفاصيل» التي كما يقول الإنجليز « يكمن فيها الشيطان»،اتساءل عن معنى « الحياء العام» والفرق بينه وبين « الحياء الخاص».
فهل أنا ـ لي حيائي وللآخرين « حياؤهم»؟
انا لا اذهب الى « طريق المطار» الاّ « نادرا» ،وتحديداً عندما أتعرّض « لسفريّة» كل ( كذا سنة).
زمان..
كانت « مسموعية» طريق المطار ، مش ولا بُدّ. وكان بعض الكائنات ،يسيئون لسمعة الـ» طريق» الذي يُفترض انه يؤدي الى « الفرح».
فالسفر بالطائرة،يعني « الأمل» والانتقال الى «فضاء» و»دول» و» عالم « أجمل،وخاصة اذا كان للسياحة او للعمل والبحث عن « أكل العيش» وفي ذلك عدة فوائد.
ذلك ،كما يقول المثل «اولاد الـ.. ما خلوش لاولاد الحلال مَطْرَح». اساءوا للمكان. تارة ب» مهرجاناتهم» المشؤومة او بتصرفاتهم « الحمقاء».
ولهذا ،كنتُ «أخاف» من الذهاب الى «طريق المطار» ايام كان عندي « سيّارة»،خوف « الاتّهام» بأنه كان « معي / فعاليّة»،ولم يكن سوى «طريق المطار» مكان لممارسة «حماقاتي».
وكان اهلنا وجيراننا قبل عشر سنوات او اكثر، يعتبرون اللي « بيروح ع طريق المطار» .. شخص « هامل». مع أنني في المرات « النادرة» التي مررتُ بها عبر ذلك الطريق،لم أجد «مجالاً» للهمالة ولتنفيذ « الحماقات» او «خدش الحياء العام». اللهم اذا كان ذلك يتم في (بعض) الأماكن كما ورد في الاخبار.
دائما ،ما اتساءل،و»براءة الاطفال في عينيّ» كما يقول نزار قباني،لماذا يصرّ « بعض» الناس» على « خدش الحياء العام»،لماذا لا «يخدشوا الحياء الخاص» و ع « السّكت» ولا من شاف ولا من دري،و «إذا بليتم،فاستتروا»،أم انهم لا يعتبرون ما يفعلونه» لا يستحق» السّتر» وهو من وجهة نظرهم « عادي....»؟ فعلا اللي اختشوا...راحوا ع «طريق المطار» !
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو