الجمعة 2024-12-13 07:28 ص

عباس: سنستعيد غزة من خاطفيها

06:12 م

الوكيل - اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بانتهاج سياسة خارجية 'تعرّض وجود الشعب الفلسطيني وتمثيله للخطر'، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن 'الظروف الآن غير مهيأة لتحقيق المصالحة بسبب إصرار 'حماس' على رفض فكرة الانتخابات'.

وقال عباس، في مقابلة أجرتها معه صحيفة 'روز اليوسف' المصرية وأعادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية نشرها، الاثنين 3-9-2012: 'إن تحركات حماس السياسية في الخارج تهدف إلى إضفاء شرعية على حكمها غير الشرعي لقطاع غزة، معرضة بذلك ما حققناه من انجاز تاريخي بانتزاع شرعية وجود شعبنا وتمثيله من خلال منظمة التحرير الفلسطينية للخطر'.

وأشار إلى أن 'حركة 'حماس' اعتدت على الشرعية منذ لحظة الانقلاب عام 2007، لكن الأخطر من ذلك أن اعتداءها أدى إلى انقسام لا سابق له في تاريخنا'، معتبرًا أن قطاع غزة 'جزء عزيز من الوطن تعرّض للاختطاف وعلينا استعادته سالمًا'، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بالأنفاق في قطاع غزة المحاصر، قال عباس: 'إنها ظاهرة شاذة وغير شرعية ولا يجوز استمرارها، وإنها أصبحت تمثل دجاجة تبيض ذهبًا لحماس وتمول حكمها لقطاع غزة، ويشاركها في ذلك أشخاص على الجانبين أصبحوا من كبار الأغنياء، فهناك أكثر من ثمانمائة مليونير جديد في غزة وحدها من تجارة هذه الأنفاق'، كما قال.

وألمح رئيس السلطة الفلسطينية إلى وجود 'جماعات تكفيرية' في قطاع غزة، وقال ردًا على سؤال حول الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء المصرية: 'يمثل انتشار الجماعات التكفيرية خطرًا داهمًا على الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري، وقد كانت سيناء، خاصة خلال العامين الأخيرين تمثل بيئة خصبة لنمو هذه الجماعات وامتدادها وتنقلها بين غزة ومصر، واستغلت الأوضاع الأمنية الصعبة التي مرت بها مصر منذ 25 يناير'.

من جهة أخرى؛ وفيما يتعلق بالتوجه إلى الأمم المتحدة، أكد عباس 'لدينا من المؤشرات ما يكفى للاعتقاد بأننا إن تقدمنا للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو على أراضينا التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فإن ما يزيد على ثلثي الأعضاء سيصوت بالموافقة، وأن ذلك نتج أولاً عن إحساس دولي واسع النطاق بعدالة مطالبنا، وثانيًا كثمرة مباشرة لتحركنا الدبلوماسي الواسع على المستوى الدولي'.


روز اليوسف


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة