تتعدد الاجتهادات حول أسباب تراجع المستوى الفني لبطولات موسم المحترفين لكرة القدم، خصوصاً في السنوات الأخيرة، وتذهب الآراء في اتجاهات ترتبط او تتعلق في نهاية الأمر بالاوضاع المالية الصعبة.
لو نظرنا الى الآلية التي يتبعها الكثير من الأندية فإننا حتماً سنعرف أحد أهم أسباب التذبذب الفني، وأقصد العلاقة التي تجمع الادارة باللاعبين، وبمعنى آخر العقود الاحترافية الموقعة بين الجانبين.
في تعدد مشاهد فسخ العقود بين مرحلتي الذهاب والأياب دلالات مهمة على التخلي عن ميزة الاستقرار الفني، فالموافقة تكون حاضرة على طلب اللاعب بفسخ العقد، شريطة تخليه عن كل مستحقاته، فيما التجانس والثبات والمستوى الفني عناصر غير مهمة في فكر الادارات بقدر أولوية وأهمية تخلصها من أعباء مالية أرهقت صناديقها المرتعشة من محدودية الدعم ومن عجزها على التسويق والاستثمار.
يذهب بنا المشهد الى حد تشبيه العقد الموقع بين النادي واللاعب بنظام العمل على القطعة، صحيح أن العقد يمتد الى موسم أو موسمين لكنه في نهاية الأمر لا يصمد اكثر من مرحلة الذهاب، واستناداً الى اتفاقية «التخلي عن المستحقات كافة».
أقترح على الأندية أن تضيف في العقود المستقبلية، بند يشير الى امكانية فسخ العقد بعد مرحلة الذهاب وعلى نظام العمل بـ القطعة، تلعب مرحلة فقط وتتنازل عن مستحقاتك وتنتقل الى وجهة أخرى وتحدد بالطبع على نظام القطعة وينتهي بها الحال في عبارة «التخلي عن المستحقات كافة».
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو