الجمعة 2024-12-13 05:48 ص

عمّان الأعلى بنسبة الطلاق والطفيلة الأقل

09:51 ص

الوكيل - كشف تقرير دائرة قاضي القضاة إن عدد حالات الزواج التي سجلت خلال العام 2012 بلغت 70400 بينما بلغ عدد حالات الطلاق لنفس العام 4800 في حين بلغ عدد حالات الطلاق قبل الدخول 3810.


وبينت دائرة قاضي القضاة أن أعلى نسبة طلاق سجلت لعام 2012 في العاصمة قبل الدخول 1547 وبعد الدخول 303 وسجلت محافظة الطفيلة اقل نسبة طلاق قبل الدخول ب 42 حالة و4 حالات بعد الدخول.

وكانت الفئه العمرية من 21-25 قد شكلت اعلى نسبة طلاق لعام 2012 بنسبة 39.2% .

وفي السياق أكد الاخصائي في علم الاجتماع في جامعة البلقاء الطبيقية الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي أهمية السيطرة على ظاهرة تفشي الطلاق ومحاولة الحد منها في المجتمع الاردني من خلال عقد دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج شأنها كشأن الفحص الطبي.

وأوضح الخزاعي، وفق 'الرأي' أن هذه الدورات تساعد المقبلين على الزواج بادراك كل جوانب الحياة الزوجية خاصة وان تضمنت ارشادات اجتماعية ونفسية للمسؤولية المترتبة لكلا الطرفين.

وأضاف الخزاعي ان على الاخصائيين بتوضيح أهمية الاحترام بين الزوجين وعدم التعصب للرأي أو الموقف والمبالغة في ردات الفعل التي ينتج عنها احيانا الطلاق.

وأشار الى غياب النظرة الواقعيه للحياة الزوجية والثقافة الاسرية بين المقبلين على الزواج خاصة في الفئة العمرية ما بين 21- 25 التي شكلت اعلى نسبة طلاق فيها.

وأكد الخزاعي ضرورة مشاركة الأهل في توعية الأبناء بقدسية الحياة الزوجية وتعليمهم اساليب الحوار وضبط النفس وعدم ترك لهم حرية الاختيار دائما في كونهم بعمر ليس لديهم الخبرة الكافيه في الالمام بكل الحقوق والواجبات الزوجية.

وأضاف أن الحياة الزوجيه هي نواه مشتركة بين شخصين تقوم على التسامح المشترك، والتعاون المشترك، والعفة والغيرة المشتركة التي على الازواج التسلح بها لانجاح الحياة الأسرية.

وقال الخزاعي ان «اختلاط الأدوار والمسؤوليات» يلعب دوراً في الطلاق خاصة ان فشل الطرفين في استخدام الحوار المرن والكلمة الطيبة فيما بينهم، فتوجه اصابع الاتهام بالتقصير وعدم الرضى عن الحياة الزوجية.

وبين ان الترابط الاسري وزواج الاقارب في الارياف والقرى احد العوامل الرئيسية في الارياف لتقليل من حالات الطلاق مقارنة بالعاصمة وحياة المدن التي يتقلص فيها الترابط الاسري.

الراي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة