السبت 2024-12-14 22:40 م

غياب للمثقف الليبي في مرحلة حرجة

12:44 ص

الوكيل - في زمن علا فيه صوت الرصاص في ليبيا، توارى المثقف الليبي عن الواجهة، وغاب صوته عن قضايا الوطن الملحة، خاصة خلال هذه المرحلة التأسيسية والانتقالية الصعبة في مسيرة البلاد، وكأن المثقف الليبي لم يكن ذلك الذي ناضل من أجل هذه اللحظة، وقضى جزءا من حياته وراء قضبان زنازين القذافي في سبيل الحرية.


ويرى عدد من المثقفين الليبيين أن البلاد 'أحوج ما تكون في الفترة الحالية لدور المثقف التنويري في مواجهة هيمنة المليشيات ودعاوى التقسيم، وإعادة إنتاج الدكتاتورية والأفكار المتطرفة، التي يسندها سلاح باليد'، لكن غموض الوضع الحالي والتجاذبات المختلفة أضرت بدور المثقفين.

ويفسر الشاعر والكاتب محمد المغبوب هذا الغياب بأن المثقف في ليبيا حاليا لا يدري من الذي سيرضى عنه أو من سيعاديه. فتراه يتقرب من تيار سياسي أو جهة أو قبيلة، ويهادن آخرين، حرصا على حياته من رصاصة تنهيها على أيدي ما سماه 'اللجان الثورية الجديدة'.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة