الوكيل - قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية نبيل رمان ان اعادة فتح معبر طريبيل الحدودي هو مؤقت ولخدمة مستثمرين عراقيين لهم بضائع وشاحنات عالقة.
ولفت رمان إلى ان اعادة فتح معبر طريبيل جاء بسبب ضغوط اهالي المنطقة بفتح معبر طريبيل امام بضائعهم وشاحناتهم العالقة منذ اشهر موضحا ان المعبر لم يتم فتحه بشكل كامل كما كان سابقا .
وقررت السلطات العراقية إعادة فتح معبر طريبيل البري الحدودي مع الأردن بناء على طلب حكومة الأنبار المحلية.
وقال مسؤول عراقي ، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وافق على فتح منفذ (طريبيل) أمام حركة المواطنين والبضائع، بعد تأمينها من الجانبين العراقي والأردني.
وكانت السلطات العراقية أغلقت منفذ (طريبيل) منتصف تموز الماضي.
واشار رمان الى ان مجلس محافظة البصرة قرر الغاء العمل بضريبة المبيعات الجديدة عن كافة السلع والبضائع الداخلة عبر المنافذ الجنوبية والعودة الى العمل بضريبة المبيعات القديمة متسائلا عن قيام الجانب العراقي بالعمل على تشجيع التصدير عبر منفذ البصرة على حساب معبر طريبيل .
وجدد مطالبه بالعمل على اتخاذ الحكومة اجراءات جادة للعمل على حل مشكلة اغلاق معبر طريبيل نظراً للضرر الكبير الذي لحق بالمستثمرين العراقيين في المملكة .
وبين ان اكثر من 40 مصنعا في المناطق الحرة الاردنية تعود الى مستثمرين عراقيين واردنيين تصنع زيوتا معدنية ومواد غذائية وحليبا مجففا ومشروبات غازية ومنظفات كيماوية تعتمد بشكل رئيسي على التصدير للسوق العراقي.
وتشير الارقام الرسمية إلى إنخفاض حجم الصادرات الوطنية خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي بواقع 25%، إذ بلغت ما يقارب 225 مليون دينار مقارنة مع 340 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت صادرات الأردن إلى العراق تتجاوز المليار دولار سنويا قبل بدء تدهور الوضع الأمني في العراق خلال العام الماضي ، حيث يقدر صناعيون حجم خسائر الأردن جراء توقف الصادرات الوطنية لكل من العراق وسوريا منذ بداية الأزمات السياسية بأكثر من 170 مليون دينار شهريا (70 مليون دينار) للعراق، و(100 مليون دينار ) لسوريا.
وفي ذات الإطار، يبدأ الاردن بتصدير الخضار الى العراق مع بدء الموسم، بمعدل (50-60) شاحنة (براد)، بحجم (1500-2000) طن من مختلف الاصناف يوميا.
ويأتي هذا الاجراء في ضوء قرار الحكومة العراقية فتح اسواقها امام المنتجات والخضار المحلية، قبل يومين ، حيث سيفتح معبر طريبيل الاسبوع الحالي بعد الانتهاء من بعض الاجراءات.
وقال رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري إن فتح السلطات العراقية أسواقها امام المنتجات والخضار المحلية سيخفف من خسائر المزارعين التي لحقت بهم جراء اغلاق الحدود.
ورجح الحياري ان يتم تصدير من 50-60 برادا محملا بالخضار يوميا الى العراق مع بدء الموسم الشهر المقبل ، وبما يتراوح بين 1500 -2000 طن يوميا من مختلف أصناف الخضار.
واوضح ان الصادرات الاردنية من الخضار يتم شحنها عبر برادات عراقية، حيث تتمكن تلك البرادات من دخول العراق بيسر وسهولة، لافتا الى انه اذا حصل نقص في تلك البرادات يتم التحميل في البرادات الاردنية وتنزيل الحمولة على المنطقة الحدودية بين الاردن والعراق ونقلها الى الداخل العراقي عبر البرادات العراقية.
وأكد ان البرادات والسواقين الاردنيين ممنوع عليهم دخول العراق بعد قرار وزارة الداخلية مؤخرا حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم.
وأشار إلى جهود جمعية مصدري الخضار و اتحاد المزارعين للحكومة العراقية وجهود السفير العراقي في عمان هادي عباس في إعادة فتح الحدود أمام الصادرات الأردنية، بخاصة بعد توقف التصدير عبر الحدود السورية بعد سيطرة المعارضة السورية عليها.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام ان فتح المعبر ادى الى ارتياح عام لدى اوساط المزارعين والمصدرين والناقلين نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بهم خلال الايام الماضية، الامر الذي ادى الى تضرر مصالحهم.
وأكد خدام ان فتح المعبر من شأنه تقوية العلاقات التجارية مع دوله العراق الشقيقة.
واعتبر خدام ان فتح باب تصدير الخضار الى العراق سيخفف من حجم الخسائر التي أصيب بها المزارعون خاصة مع بدء الموسم.
وتتجاوز صادرات الأردن من الخضار والفواكه للعراق حاليا نسبة 50% من مجمل الصادرات الأردنية لهذا البلد.
وكانت الحكومة العراقية قررت صباح امس السماح بدخول الخضروات والفواكه الاردنية الى اسواق العراق بعد مباحثات اجرتها الحكومة مع بغداد.
وكشف مصدر أمني مطلع ان الحكومة العراقية وافقت على فتح معبر طريبيل مع الأردن المغلق منذ 4 شهور امام حركة المسافرين والتجارة لأسباب أمنية.
وأشار المصدر الى انه سيصار الى التنسيق مع السلطات العراقية من اجل استقبال المسافرين وحركة البضائع، لافتا الى ان المعبر سيفتح الاسبوع الحالي بعد الانتهاء من بعض الاجراءات.
من جانب آخر، دعا رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت الصناعيين إلى عدم الاستعجال وإرسال بضائعهم إلى معبر طريبيل بعد انتشار خبر موافقة الحكومة العراقية على فتح معبر طريبيل مع الأردن والمغلق منذ 4 شهور امام حركة المسافرين والتجارة لأسباب أمنية.
و طالب حتاحت في بيان صحفي الصناعيين الى التريث إلى حين صدور قرار رسمي صادر عن السلطات العراقية وعن وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، ليتسنى لهم التأكد من امن وسلامة المعبر وتفقده من قبل الجهات المعنية، والانتهاء من تجهيزه بشكل كامل.
وأكد حتاحت، أن القطاع الصناعي تلقى هذا الخبر بكل سرور، وأصبح يحذوه الأمل بأن يعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، لما سيعود بالنفع الكبير ويعيد الحياة للكثير من المصانع الواقفة عن العمل منذ أشهر، والتي كانت تعمل وتصدر بشكل رئيسي إلى السوق العراقي.
ونوه حتاحت ان القطاع الصناعي تحمل خسائر كبيرة، وفقد العديد من الفرص التصديرية، جراء إغلاق معبر طريبيل الهام جداً للصادرات الصناعية، وأن أي تأخير أخر في فتح المعبر سيزيد الأمر سوءاً سواء على القطاع الصناعي وعلى قطاع النقل الذي تضرر هو الأخر كثيراً. ناهيك عن ما تحمله الاقتصاد الوطني جراء انخفاض الصادرات لأحد أهم الأسواق والذي كان يستقطب ما يقارب 20% من الصادرات الوطنية.
وحث حتاحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين إلى ضرورة الإسراع في مخاطبة الجهات الرسمية العراقية والعمل سوياً على إصدار بيان رسمي بهذا الخصوص، والتأكد من جاهزية المعبر، وتهيئته لتعود له الحياة كما كانت سابقاً.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو