الأحد 2024-12-01 14:10 م

فلسطينيون يصلون التراويح أمام مقر الأمم المتحدة بغزة

11:06 ص

الوكيل - أدى عشرات الفلسطينيين صلاة التراويح، أمس الأربعاء، أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في قطاع غزة، تضامنًا مع الأسير في السجون الإسرائيلية 'خضر عدنان'، الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 51 يومًا، رفضًا لاعتقاله إداريًا.




وقال 'سالم عبد الرحمن'، أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي التي دعت للصلاة، 'جئنا هنا اليوم تضامنًا مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 51 يومًا'.

وأوضح عبد الرحمن في تصريح لمراسل الأناضول، 'نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان'، داعيَا المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة للتدخل والضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني وإنقاذ حياته.

وطالب عبد الرحمن السلطة الفلسطينية بـ'القيام بدورها باعتبارها مسؤولة عن الشعب الفلسطيني، وتكثيف تحركاتها الدبلوماسية للإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية'.

وخضر عدنان، هو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، والناطق الرسمي باسمها، ويسكن في بلدة عرابة قرب جنين، ويعد هذا اعتقاله العاشر في السجون الإسرائيلية.

وحظي الأسير عدنان (36 عامًا)، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يومًا، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه حينها.

وأعيد اعتقال عدنان في 8 تموز/يوليو الماضي، على حاجز عسكري في الشارع الرئيسي بمدينة جنين، قبل أن يُعلِن في الخامس من مايو/أيار الماضي، إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات 'سرية أمنية' بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حاليًا، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكامًا بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات، و21 أسيرة، بينهن قاصرتان، و205 أطفال أعمارهم دون سن الـ18، و480 معتقلًا إدرايًا، و13 نائبًا، إضافة إلى وزيرين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعًا . الاناضول


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة