السبت 2024-12-14 12:49 م

فيفيان أنطونيوس: شبعت نجومية وما حققته يحتاج الآخرون إلى الكثير لتحقيقه

11:30 ص


في عز نجوميتها التمثيلية اختارت الفنانة فيفيان انطونيوس الانكفاء من أجل هدف آخر في الحياة هو بناء عائلة.


في عز نجاحها وكثافة العروض عليها، اختارت ان تكون زوجة وأما فسرقتها العائلة من الأضواء ومن الشاشة إلى أن قررت أخيرا العودة بقوة في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة هي المشتاقة إلى المهنة التي تحبها وتفتخر بممارستها.

تستعدين لعودة قوية إلى التمثيل وإلى الشاشة الصغيرة.. بداية لم كان الغياب الطويل؟
? غبت كي أذهب إلى المكان الأجمل وهو بناء عائلة، غبت بعدما تزوجت وأنجبت أربعة أولاد وبنيت أجمل عائلة وأعتقد أن عائلتي هي أهم ما صنعته وأنجزته في حياتي، لا أنكر أن قرار زواجي كان أصعب قرار في حياتي وقد لامني الكثيرون على هذه الخطوة في وقت كانت نجوميتي في أوجها وكان فيلم «أحبيني» الذي لعبت بطولته إلى جانب بديع أبو شقرا يحقق نجاحا واسعا حينها كنت ابنة 25 سنة، حين تزوجت، وأعتقد أن خيار العائلة كان خيارا صحيحا لأن ممارسة الفن ليست محكومة بسن معينة وبالتالي حين يقرر الممثل أن يعود إلى الساحة بإمكانه ان يعود ويجسد الأدوار التي تليق به.

ما الذي حفزك اليوم للعودة إلى التمثيل؟
? أولادي كبــــــــروا وأصغرهم في السادسة من العمر، وبالتالي صار بإمكاني أن أعود إلى التمثيل من دون أن يكون ذلك على حساب حياتي الشخصية وعائلتي، أعطاني الله أحلى عائلة لكني مشتاقة اليوم إلى التمثيل وأرغب في عودة قوية تكون على قدر الغياب وسنواته، أعود في مسلسلين يعرضان في رمضان الجاري ومسلسل ثالث مرتقب عرضه في سبتمبر.

قلت ان الفنان قادر على العودة في أي وقت، ولكن ماذا عن انعكاسات الغياب؟
? الناس لا يزالون يتذكرون أعمالي رغم الغياب وأنا سعيدة بذلك وفخورة بما قدمته على امتداد عشرين سنة، بدأت في هذه المهنة في سن السابعة عشرة، ولا أعتقد ان هناك ممثلة في هذه السن تستطيع أن تتحمل مسؤولية الأدوار التي قمت بها في برنامج «طالبين القرب»، من هذا المنطلق أردد دوما إني شبعت نجومية وقد ذقت طعمها لفترة طويلة وما حققته في مسيرتي يحتاج الآخرون إلى الكثير لتحقيقه، ولا أقول ما أقوله لكوني أهم أو أشطر ممثلة، بل لكوني بدأت في هذه المهنة في عمر صغير ومثلت الكثير الكثير من الأعمال.

هل تبحثين اليوم عن الظهور الكثيف على الشاشة تعويضا عن الغياب؟
? الظهور الكثيف ليس بالأمر الصحي والأهم حسن توقيت الأشياء وتقديم ما يعبر عن أفكارنا وينسجم مع قناعاتنا. في النهاية لكل فنان أهدافه والبعض مثلا يعنيه فقط الشهرة والحضور الدائم فنجده يوافق على أي عرض متنقلا من مسلسل إلى آخر، الحمد لله أنا حصلت على الشهرة في سن السابعة عشرة وما أحاول أن أقوم به اليوم هو العودة في أعمال قيمة تشبهني وتعبر عني.

آخر ما ظهرت فيه كان «24 قيراط» وهو مسلسل لبناني - عربي مشترك.. ما رأيك بالأعمال المشتركة؟
? هي كانت مشاركتي العربية الوحيدة وأنا مقتنعة بأن الأعمال العربية المشتركة قد تنجح وقد لا تنجح، ثمة أعمال «كسرت الأرض» في مقابل أعمال لم تصل إلى الجمهور إما لأن القصة لم تعجب المشاهد أو الطرح ككل أو حتى الإخراج.

ماذا عن جديدك حاليا في رمضان؟
? أظهر في مسلسل «أدهم بك» الذي هو في رأيي أهم ما يعرض على الشاشة في شهر رضان لتكامل عناصره من إنتاج وسيناريو وإخراج وممثلين، فالقصة التي وقعها طارق سويد مكتوبة بحرفية عالية والإخراج الذي تولاه زهير قانوع مميز وجميل، كما أن شركة «مروى غروب» وفرت للعمل كل المقومات الإنتاجية المطلوبة، في هذا المسلسل ألعب دور «كوثر» وهي أم لولدين وتعاني كثيرا في حياتها، المسلسل الثاني هو «بلحظة» من كتابة نادين جابر وإخراج أسامة الحمد وفيه أجد شخصية «فاتن» المرأة القوية التي تفعل أي شيء لتحافظ على حبها، والعمل الثالث الذي أصوره أيضا هو مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي سيكون ثورة في عالم الإنتاج وأنا محظوظة بالمشاركة فيه، لاسيما اني ألعب دورا جميلا وجريئا للغاية.

لأي من هذه الأدوار الثلاثة انحزت أكثر؟
? الأدوار مختلفة جدا عن بعضها وأنا مغرمة بها جميعها.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة