الوكيل - تجددت الهجمات على مقرات القوات الأمنية المصرية في محافظة شمال سيناء حين عمد مسلحون فجر الأربعاء إلى قصف حاجز للشرطة بالقذائف، ما أسفر عن مقتل جندي ومدني، وإصابة 6 آخرين بجروح.
ويأتي هذا الهجوم الذي استهدفت حاجزا لقوات الأمن المركزي قرب مدينة رفح الحدودية، في وقت تواجه البلاد تصاعدا في وتيرة أعمال العنف على إثر عزل الجيش المصري للرئيس السابق المنتمي للإخوان المسلمين محمد مرسي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، إلا أن الجماعة الجهادية السلفية، وهي أكبر الجماعات الإسلامية المتشددة في سيناء، كانت قد قالت قبل أيام في بيان إن الأحداث الراهنة التي تعصف بالبلاد تؤثر على سيناء.
وهددت بشن هجمات على قوات الشرطة والجيش في سيناء، وهذا ما حدث فعلا خلال الأيام القليلة الماضية إذ وقعت هجمات عدة في المحافظة استهدفت أنابيب للغاز ومقرات للجيش والشرطة ذهب ضحيتها عدد من الجنود.
يشار إلى أن الهجوم الأخير وقع بعد وقت قصير على بيان صادر عن الجيش المصري دعا فيه إلى الحفاظ على السلم العام في البلاد على إثر من مقتل 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري بشرق القاهرة.
كما أكد الجيش أن جميع القوى السياسية في مصر مدعوة للمشاركة في المسار الانتقالي بعد أن أصدر الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إعلانا دستوريا وضع فيه جدول زمني لتنظيم الانتخابات، وكلف على إثره الخبير الاقتصادي حازم الببلاوي بتشكيل حكومة جديدة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو