السبت 2024-12-14 15:39 م

لنقْتَرِح الفَرح

07:38 ص

احيانا تتابع فيلما للفنان الضاحك اسماعيل ياسين للمرّة ( الألف )،ومع ذلك تشعر بالفرح وتجد نفسك « تضحك» و»تقهقه» حتى تستلقي على قفاك من شدّة الضحك.

احيانا ،تعود الى بيتك «هلكان» من الجوع،و»قرفان» من الكائنات التي قابلتها و»دقرت» بها.. فتجد زوجتك قد «طبخت « لك «خُبّيزة» أو « عكّوب» او « زعمطوط» او اي ّ من الاعشاب الغذائية، وتلتهم الصّحن وتشعر بفرح غريب يتسلل الى اضلاعك، وتنام «القيلولة» قرير العيْن هانيها.
احيانا تجلس مع صديق فيُشعرك بحميمة العلاقة معه. ويعزمك على «أرجيلة»، وتنفّخ وتجد تفسك «مبسوط» كما لو أنك امتلكت شيكاً بالف دينار .
احيانا ،تكون غارقاً في « الكآبة» من رأسك حتى قدميْك.. فتصلك «رسالة» على «الواتس أب» أو من «كائنة» تُحبها وتحبّك.. فتسري البهجة في كيانك وتمضي مثل العصفور تودّ لو تطير من.. الفرَح.
الموضوع كله بسبب «مسِجْ»
مجرّد « مسِجْ» !
احيانا تقف بانتظار «الباص» ربع ساعة وحين تصعد كما يحدث مع «محسوبكم «، فتتأمّل الرُّكّاب، فتلمح «ملامح» أُنثى جميلة،فتشعر بالفرح، لمجرد انك وهي تستقلاّن نفس» الباص».
غريبة أليس كذلك!
احياناً، تتابع مبارة لفريقك «البطل» ولنفترض أنه « برشلونة»، ويفوز بالمبارة، فتنتقل فرحة الجماهير من المدرّجات الى قلبك،وتضجّ بالفرح وكأنك أحد « البرشلونيين» المُخلصين.
أحياناً تستمع الى « نكتة» وتعرف أنها « بايخة»..
لكنك «تضحك» مع ذلك ..
أحياناً تستمتع بمنظر طبيعي أو لوحة لفنان مُبدع او إطلالة على وادٍ او بيت مُحاط بالأزهار..
البيت ليس لك ولا انت صاحب اللوحة
لكنها تشعرك بالفرح
وكأنّك «شريك» بهذا الجمَال الخلاّب
أحيانا..
نحتاج الى مَنْ يقترح علينا « فرَحاً « ما
او ان نجد انفسنا «متورطين» في « البهجة !
هلا بالفرح !!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة