الاولى: عندما ذهبت مديرا لإعلام الديوان الملكي في آب 1992. أدان أحد القياديين ذلك وكتب في صحيفة الحزب: «عظم الله اجركم». رغم اننا حزب دستوري يعمل من اجل المشاركة في السلطة و في الحكومة. فاستقلت من الحزب الذي انقلب على انطلاقته، وتحول، بسبب الخوف من اعتماد البرنامج الوطني، الذي يوصم حامله بأنه اقليمي. و بسبب ضعف إقبال الأردنيين من اصل فلسطيني، على الحزب لضغط إشكالية الهوية والبرنامج آنذاك.
تحولوا من «الحزب الوطني الديمقراطي الأردني» البرنامجي، إلى «الحزب الديمقراطي الوحدوي» الاشتراكي القومي العقائدي.
لاحقا، اصبح وزيرا في عدة وزارات، عضو الحزب الذي ادان «مشاركة داودية في السلطة» !!
الثانية: عندما شارك عضو الحزب الدكتور مصطفى شنيكات في حكومة دولة عبد الكريم الكباريتي وزيرا للزراعة في 5 شباط 1996. صوت الحزب ضد المشاركة !!. وانشق نصف اعضائه بسبب مشاركة الشنيكات في السلطة !! وادانوه !!.
يقول الاستاذ جميل النمري الشاهد على تلك الوقائع تعليقا على مقالتي يوم السبت الماضي:
(هذا هو القول الجامع ان «الحزب بصيغته القديمة التقليدية، يذوى ويحتضر، كما ذوت من حياتنا واختفت، الكثير من الأدوات واللوازم والأجهزة والمهن والمعدات والأمراض». هو ما كان في ذهني مبكرا عندما اسسنا مع مازن الساكت وآخرين الحزب الديمقراطي الوحدوي. لكن الاغلبية لم تكن ناضجة لهذا المفهوم، فانشق نصفهم عندما اصبح د. مصطفى شنيكات وزيرا مع دولة الكباريتي. وكافحت كثيرا للحفاظ على الوحدة دون ادانة شنيكات وفشلت، وكانوا قبل ذلك يغضبون كلما كتبت في زاويتي اليومية شيئا لا يتفقون معه وبالتالي يعتبرونه خروجا على «خط الحزب».
حدث هذا قبل اكثر من عشرين عاما. ربما يكون الصديق مازن قد انضج مفهوما حديثا للحزب او التيار، لكن اعتقد انه وجد نفس المعارضة من ذات الجهات). انتهى الاقتباس.
ويعلق المهندس عبد الباسط صالح عضو مجلس نقابة المهندسين على المقالة قائلا:
(اخي ابو عمر، لو استبدلت مفردة تيار بمفردة تجمع، لوصلت الى ما عكفت على تأسيسه واستصدرت موافقة رسمية من وزارة التنمية السياسية.
نعم. المطلوب حزب بصيغة عصرية بمبادئ وحدوية ديمقراطية لا تبتعد عن الحوار الذي دار بينك وبين الرفيق العتيد مازن الساكت. ولكن ومع الأسف واجهتنا نفس المشاكل التي تحدث عنها معاليه.
نحن بحاجة الى إشاعة او الترويج الى نهج او ثقافة حزبية وفوقهما الى ارادة سياسية حقيقية تقف خلف تنمية سياسية حقيقية ايضا) انتهى الاقتباس.
رأيي ان الاختلال تمثل في أن مجموعة شباب مفككة، من مشارب وخلفيات سياسية وعقائدية متعارضة ومتضادة، أرادت مشاركة نظام موحد محنك داهية متماسك قوي !!
كان رأي مركز القرار: لماذا سنشاركهم؟.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو