السبت 2024-12-14 12:59 م

متطوعون اجانب يشاركون في اعمال تطوعية في الاغوار الجنوبية

11:48 ص

الوكيل - أنهى متطوعون أردنيون وأجانب اليوم الاثنين بالتعاون مع محمية غور فيفا وجمعية النميرة البيئية السياحية وقسم الحراج خطة عمل استمرت أسبوعين اشتملت على زراعة أشجار وتزيين ممرات داخلية بنباتات الزينة وحملات تنظيف لمدخل مبنى الجمعية ومداخل الأودية السياحية وزيارات إلى مواقع سياحية في قضاء غور المزرعة والحديثة.


وشارك في تنفيذ الخطة 25 متطوعا من أبناء المنطقة ومن جنسيات أميركية وألمانية ونرويجية وبولندية وبإشراف مباشر من الهيئة الإدارية لجمعية النميرة البيئية السياحية التي تضم مندوبين من التربية والزراعة والبيئة والمجتمع المحلي.

وقال رئيس جمعية النميرة البيئية وليم العجالين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الخطة تعتمد انجازا ميدانيا على الأرض من خلال تعاون بين الجمعية ومديرية التربية والتعليم ومحمية فيفا وقسم الحراج في مديرية زراعة الأغوار لتأسيس ثقافة بيئية تعتمد العمل التطوعي المباشر على الأرض.

وأوضح أن مشاركة النادي البيئي المدرسي التابع لمدرسة المزرعة الثانوية للبنين من شأنه تزويد الطلبة بتوضيح وتبسيط ميداني لمفاهيم بيئية مثل طاقة مستدامة وملوثات ومخلفات وحصاد مائي وهو ما يدفع باتجاه تقديم حلول وأطروحات بيئية قابلة للتنفيذ.

وحول مشاركة المتطوعين الأجانب لفت العجالين إلى أن حبهم للبيئة وإحساسهم الإنساني تجاهها يساعد في جذب المواطنين، مبينا انه من خلال التعامل معهم نتبادل الخبرات ونكتسب منهم مهارات بيئية جديدة.

وأضاف أن الأصدقاء الأجانب يساهمون في إدارة البيانات المعلوماتية والموقع الالكتروني للجمعية ويعتبرون جسر تواصل بين الجمعية وبلدانهم من خلال شبكة الانترنت وحلقة وصل مع مؤسسات عالمية مختصة بالبيئة خاصة ان كثيرين منهم يقيمون في المنطقة برعاية الجمعية ويمارسون نشاطات يومية اعتيادية مع المواطنين.

وعبر جوسن وجودي وهما زوجان اميريكيان مشاركان في تنفيذ الخطة عن سعادتهما في تنفيذ نشاطات بيئية هادفة.

وقالا ان الإقامة مع المواطنين الأردنيين لعدة أسابيع منحتهم فهما واسعا لطبيعة الثقافة الأردنية إضافة إلى قيامهم بأعمال التجهيز للزراعة من خلال الحفر وتحديد أماكن الزراعة وطبيعة الأشجار الملائمة وجمع المخلفات البلاستيكية شكل لهما متعة حقيقية.

وأشارا إلى أن الطبيعة الساحرة للأودية السياحية في المنطقة شكلت لهما صدمة كبيرة من حيث عدم وجودها على الخارطة السياحية العالمية لما تمتاز به من جمال طبيعي كبير.

من جانبها قالت باليسا من النرويج وهي مختصة في التغذية أن طبيعة المنطقة الزراعية مؤهلة للزراعة العضوية من خلال المياه النقية وخصوبة التربة.

وأضافت أنها تعمل مع الجمعية على تشجيع تطبيق النمط الزراعي على أساس عضوي من خلال الاستخدامات الطبيعية فقط في الزراعة ومن خلال مواد أولية للإنتاج النباتي الطبيعي وتعميم هذا النهج يساهم في حماية الصحة وتزايد الدخل من خلال تنوع الزراعات.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة