السبت 2024-12-14 20:40 م

"مجابهة التطبيع" : مؤسسات مجتمع مدني تمول خارجيا خدمة للاحتلال

03:44 م

الوكيل - استنكرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع موافقة الحكومة على مبدأ تبادل المياه مع الاحتلال معتبرة الخطوة تنكرا للحقوق الثابتة للشعبين الاردني والفلسطيني .


واشارت مجابهة التطبيع في بيان صدر عنها اليوم ان الاحرى بالحكومة العمل الجاد لاستعادة حصة الاردن من المياه المصادرة من قبل العدو .

وشددت في الوقت ذاته على رفض التمويل الاجنبي لمؤسسات المجتمع المدني الذي اصبح مدخلا للتطبيع مع الاحتلال .

وناشدت المواطنين الوقوف في وجه هذه المؤسسات المعتمدة على التمويل الاجنبي في نشاطاتها .

وثمنت مجابهة التطبيع موقف عشائر الطيبة في محافظة اربد وتصديهم لمحاولات الاحتلال اختراق الجمعيات الخيرية وافشال خططها تحت ستار تقديم خدمات تربوية ورياضية للبلدة .

ودعت مجابهة التطبيع الشركات الوطنية والموسرين في الاردن ادراك مسؤولياتهم تجاه الموطنين وتوفير الاحتياجات اللازمة لقطع الطريق على الاحتلال واستغلال حاجة الناس .

وفيما يلي نص البيان :

عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : تستنكر اللجنة موافقة حكومة المملكة الأردنية الهاشمية على مبدأ تبادل المياه مع العدو الصهيوني، حيث أنه يكرس التطبيع مع عدو ممعن في عداوته للأمة، وتنكره للحقوق الثابتة للشعبين الأردني والفلسطيني، وسائر الشعوب العربية. كما أن هذه الاتفاقية تمنح العدو كميات من المياه النقية يوظفها في خدمة مشروعه العنصري التوسعي مقابل كميات من مياه بحيرة طبريا أثبتت التجارب عدم صلاحيتها.

وكان حرياً بالحكومة العمل الجاد لاستعادة حصة الأردن من المياه التي ما زال العدو يصادرها .

ثانياً : تؤكد اللجنة رفضها الحازم للتمويل الأجنبي لمؤسسات المجتمع المدني، الذي أصبح مدخلاً للتطبيع مع العدو الصهيوني. وتهيب اللجنة بالمواطنين الشرفاء أن يقفوا موقفاً حازماً من المؤسسات والهيئات التي تعتمد على التمويل الأجنبي في تنفيذ خططها وبرامجها.

ثالثاً : تحيي اللجنة الموقف المشرف لعشائر الطيبة في محافظة اربد الذين تصدوا لمحاولة اختراق صهيوني لإحدى الجمعيات الخيرية، وإفشالها لهذه المحاولة، التي جاءت تحت ستار تقديم خدمات تربوية ورياضية للبلدة. وتهيب اللجنة بالشركات الوطنية، والموسرين الأردنيين، أن يدركوا مسؤولياتهم إزاء مواطنيهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، حتى لا تكون الحاجة مدخلاً للتغلغل الصهيوني الذي يستهدف صمود هذا الوطن وثقافته .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة