السبت 2024-12-14 13:29 م

مخرج الفيلم المسيء يختبئ بعد احتجاجات

01:56 م

الوكيل - لجأ مخرج الفيلم الذي اتهم بالإساءة إلى الإسلام، إلى الاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.

وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه سام باسيل عبر الهاتف من مكان غير محدد لوكالة “أسوشيتدبرس”، قائلا: “إن الإسلام سرطان” وإنه أراد من فيلمه “أن يكون بمثابة بيان سياسي”.

وأضاف الرجل البالغ من العمر ستة وخمسين عاما، وعرف نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، أنه يؤمن أن فيلمه “سيساعد وطنه بفضحه مثالب الإسلام”. 




وأثار الفيلم موجة من الاحتجاجات في عواصم ومدن عربية. ففي ليبيا، هاجم مسلحون ،الثلاثاء، مبنى قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي شرقي البلاد، احتجاجا على ما ورد الفيلم، وأضرم المحتجون الغاضبون النار في مبنى القنصلية، ودمروا أجزاء منه.

وأسفر الهجوم عن مقتل مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية. وأكدت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، مقتل الدبلوماسي،

وفي العاصمة المصرية القاهرة، تظاهر آلاف المصريين، ، أمام السفارة الأميركية، وتسلقوا جدرانها، وأنزلوا العلم الأميركي، احتجاجا على الفيلم الذي أنتجه أقباط المهجر، ويحمل إساءات للإسلام.

وأكدت الخارجية الأميركية في حينه أن متظاهرين اخترقوا أسوار السفارة في القاهرة ونزعوا العلم الأميركي. وقد دفعت السلطات المصرية بقوات من الجيش لتأمين محيط السفارة.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة